أعاد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، افتتاح مسجد كتشاوة التاريخي في قلب العاصمة الجزائرية، وذلك بعد ثلاث سنوات من إغلاقه وتسليمه إلى الوكالة التركية للتعاون (تيكا)، التي أعادت ترميمه بالتنسيق مع مؤسسات وعلماء آثار جزائريين.
واهتمت القنوات التلفزيونية المحلية في الجزائر بالزيارة، إذ قامت بنقل بعض تفاصيلها مباشرة.
وتزامن الخروج الميداني لبوتفليقة مع دعوة أطلقها أمين عام حزبه "جبهة التحرير الوطني"، جمال ولاد عباس، قبل يومين، لإعلان الترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع العام المقبل 2019، وهي الدعوة التي أثارت كثيرا من الجدل السياسي والإعلامي.
ولا يعرف ما إذا كان الرئيس بوتفليقة سيقرر الترشح لولاية خامسة، والتي ستكون الولاية الثانية بحسب الدستور الجديد الصادر في فبراير/ شباط 2016، والذي ينص على حصر الولايات الرئاسية في اثنتين فقط.
واعتبر المحلل السياسي الجزائري، محمد ايوانوغان، أن الصورة التي ظهر عليها الرئيس بوتفليقة اليوم في زيارته الميدانية "لا توحي بأنه يستطيع مواصلة الحكم والترشح لولاية خامسة العام المقبل".
واصطف عدد من الجزائريين قرب مسجد كتشاوة لتحية الرئيس، الذي كان يجلس على كرسي متحرك يدفعه أحد أعوان الرئاسة، إذ رد عليهم التحية بيده التي كان يحركها بصعوبة، ما يؤكد استمرار تداعيات الوعكة الصحية التي ألمت به أول مرة في إبريل/ نيسان 2013.
ويعد المسجد الكائن بمدخل حي القصبة العتيق من أشهر المعالم التاريخية التي تعود إلى العهد العثماني، وهو مصنف من قبل "يونسكو" تراثا ثقافيا عالميا.
واهتمت القنوات التلفزيونية المحلية في الجزائر بالزيارة، إذ قامت بنقل بعض تفاصيلها مباشرة.
وتزامن الخروج الميداني لبوتفليقة مع دعوة أطلقها أمين عام حزبه "جبهة التحرير الوطني"، جمال ولاد عباس، قبل يومين، لإعلان الترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع العام المقبل 2019، وهي الدعوة التي أثارت كثيرا من الجدل السياسي والإعلامي.
ولا يعرف ما إذا كان الرئيس بوتفليقة سيقرر الترشح لولاية خامسة، والتي ستكون الولاية الثانية بحسب الدستور الجديد الصادر في فبراير/ شباط 2016، والذي ينص على حصر الولايات الرئاسية في اثنتين فقط.
واعتبر المحلل السياسي الجزائري، محمد ايوانوغان، أن الصورة التي ظهر عليها الرئيس بوتفليقة اليوم في زيارته الميدانية "لا توحي بأنه يستطيع مواصلة الحكم والترشح لولاية خامسة العام المقبل".
واصطف عدد من الجزائريين قرب مسجد كتشاوة لتحية الرئيس، الذي كان يجلس على كرسي متحرك يدفعه أحد أعوان الرئاسة، إذ رد عليهم التحية بيده التي كان يحركها بصعوبة، ما يؤكد استمرار تداعيات الوعكة الصحية التي ألمت به أول مرة في إبريل/ نيسان 2013.
ويعد المسجد الكائن بمدخل حي القصبة العتيق من أشهر المعالم التاريخية التي تعود إلى العهد العثماني، وهو مصنف من قبل "يونسكو" تراثا ثقافيا عالميا.
وقد تقرر إغلاق المسجد سنة 2008 بعد الأضرار التي لحقت به جراء أشغال الحفر، وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب منطقة العاصمة وضواحيها سنة 2003.
كما قام الرئيس الجزائري بتدشين خط مترو الأنفاق الرابط بين ساحة الشهداء في قلب العاصمة وحي عين النعجة.
وهذه أول زيارة ميدانية وتدشين يقوم بهما بوتفليقة لمنشآت منذ تدشينه خط سكة حديدية في منطقة زرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية عام 2017.