ظهر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في أول نشاط رسمي منذ عودته من رحلة علاجية، في عيادة لوميار بغرونوبل الفرنسية، التي دامت ثمانية أيام أجرى خلالها فحوصات طبية، وصفتها الرئاسة الجزائرية بالاعتيادية.
واستقبل الرئيس بوتفليقة، الذي عاد إلى بلاده يوم الجمعة الماضي، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي يتواجد في الجزائر للمشاركة في مؤتمر الاستثمار الجزائري الإماراتي، ورصدت وسائل إعلام هذا اللقاء.
وقبل رحلة غرونوبل، قام الرئيس الجزائري للمرة الأولى منذ مايو/أيار عام 2012 بتدشين منشآت، حيث دشّن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مقر "أوبرا الجزائر"، وقصر المؤتمرات الدولي، وتفقد أشغال مشروع مسجد الجزائر الأعظم.
وخضع بوتفليقة، في يونيو/حزيران الماضي، لفحوصات طبيّة أيضاً، في جنيف السويسرية.
ويعاني الرئيس الجزائري من تداعيات جلطة دماغية ألمت به منذ 13 أبريل/نيسان عام 2013، نقل في إثرها إلى المستشفى العسكري فال دوغراس في العاصمة الفرنسية باريس، حيث مكث في المستشفى 81 يوماً تسببت له في شلل وصعوبة في الحركة والكلام.
ورغم الوعكة الصحية، ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في أبريل/نيسان 2014، وفاز بها.