بوتفليقة يدعو عناصر الجماعات المسلحة للاستفادة من قانون المصالحة

28 سبتمبر 2015
الرسالة جاءت بمناسبة الذكرى العاشرة للمصالحة (فرانس برس)
+ الخط -
جدد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، النداء إلى المسلحين من عناصر الجماعات "الإرهابية" لتسليم أسلحتهم والنزول من ‏الجبال، والحصول على عفو، وفقاً لتدابير قانون السلم والمصالحة الوطنية الصادر عام 2005. ‏


وقال بوتفليقة، في رسالة عشية إحياء الذكرى العاشرة للمصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية: "أجدد نداء الوطن ‏الرؤوف إلى أبنائه المغرر بهم، لكي يعودوا إلى رشدهم ويتركوا سبيل الإجرام ويستفيدوا من أحكام ميثاق السلم والمصالحة ‏الوطنية". ‏

وأضاف بوتفليقة: "إنني أجدد هذا النداء باسم دولة قوية، وباسم الشعب، لأننا أمة مؤمنة". ‏

وحيا الرئيس الجزائري "استماتة جنود وضباط الجيش والاستعلامات والأمن والدرك الوطني، الذين ما زالوا يواصلون، يوميا، ‏مكافحتهم الإرهاب ويسهرون على حماية الأشخاص والممتلكات".‏

وينص قانون السلم والمصالحة الوطنية الصادر عام 2005 على استفادة المسلحين، الذين يقبلون وضع أسلحتهم والتوقف الطوعي ‏عن النشاط الإرهابي من تدابير عفو وإلغاء الملاحقات القضائية. ‏

واستفاد أكثر من 15 ألف مسلح من تدابير العفو، وفق هذا القانون، كان ينشط جزء منهم في تنظيمات متعددة كالجيش الإسلامي ‏للإنقاذ، والجماعة السلفية للدعوة والقتال، وحماة الدعوة السلفية، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتنظيمات أخرى ‏تنشط في منطقة الساحل الأفريقي.‏

اقرأ أيضاً: مدني مزراق لـ"العربي الجديد": التضييق ضدنا مستمر