بوتفليقة: الشعب الجزائري لن ينساق وراء المناورات الهدامة

18 فبراير 2017
+ الخط -


أكد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم السبت، أن شعبه "غير مستعد" للانسياق وراء ما سماها مناورات هدامة قادمة من الخارج، وذلك في رسالة منه للجزائريين بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، الموافق لـ18 فبراير/شباط من كل سنة، تكريماً للذين سقطوا خلال حرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي.

وقال بوتفليقة: "شعبنا غير مستعد أن ينساق وراء النداءات والمناورات الهدامة التي تصل إليه من وراء البحار وعبر مختلف وسائل الاتصال"، وفق نص الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

واعتبر بوتفليقة، أن الشباب الجزائري غير قابل للتضليل من القوى الأجنبية لاستغلاله في إثارة الفوضى في البلاد.


وقال "لقد أثبت شبابنا وشاباتنا أنهم واعون لمخاطر المرحلة بتجاوز أوهام المشككين والمروجين للفوضى، والمعتمين على المنجزات الحقيقية لهذا الشعب. فلم يعد من الممكن تضليلهم، وهم محصنون ثقافياً وعقائدياً وسياسياً، ومدركون لمسؤولياتهم تجاه وطنهم وشعبهم".

وكان بوتفليقة يشير الى الاضطرابات المحدودة التي شهدتها العاصمة وبعض المدن شرقي الجزائر في بداية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، على خلفية التدابير القاسية التي تضمنها قانون الموازنة.