رفض اللاعب المغربي المهدي بن عطية مشاركة زملائه في الفريق في إعلانات فردية لمشروب كحولي، في أول ظهور له مع نادي بايرن ميونيخ، وقال للمدير الإداري في النادي إن عقيدته ترفض الخمر بكل أشكاله، ولا تبيح له لمس المشروب المسكر، حتى ولو تعلق الأمر بدعاية تجارية، إلا أن المدير أقنعه بضرورة المشاركة في الصورة الجماعية للنادي البافاري، والتي ظهر فيها اللاعبون بقمصانهم الحمر، وهم يحملون كؤوساً لأحد أنواع الخمر.
اختار بن عطية الحل الوسط، ووقف في الصف الخلفي إلى جانب بقية زملائه في النادي من دون أن تحمل يداه كأس الخمر، تفاديا لأي غرامة محتملة، ولاسيما أن العقد الذي يجمعه بالنادي الألماني يفرض عليه المشاركة في جميع الإعلانات التي ينخرط فيها النادي الألماني، وتفهمت إدارة النادي موقف لاعبها الجديد.
وعلى المنوال نفسه، سار زميله في النادي اللاعب الدولي السويسري شيردان شاكيري، المتدين الذي رفض حمل كأس الخمر، بينما جلس ريبيري في الصف الأول من دون أن يحمل الكأس المحرمة، وقال لإداريي النادي ولمسؤول شركة الخمور إن إسلامه يمنعه من تنفيذ إعلانات تتعارض والدين الإسلامي الحنيف.
وكان اللاعب ريبيري الذي اختار لنفسه اسم بلال، قد وجد نفسه محرجا حين سكب عليه زملاؤه في النادي البافاري خمراً من باب المزاح، أثناء احتفالات البايرن بلقب الدوري الألماني، بعدما حقق فوزا في ملعبه على ضيفه أوجسبورج بنتيجة 3-صفر، ووصف هذا الفعل بالمخزي.
وعلق عدد من المغاربة على الصورة الجماعية للنادي البافاري، وتتداولوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
