بن دغر يلتقي البشير: أساس السلام باليمن احترام المرجعيات

05 سبتمبر 2016
وصول رئيس الوزراء إلى السودان (صفحة بن دغر الرسمية)
+ الخط -
أعلن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، رفض بلاده، فتح التفاوض مع جماعة أنصار الله "الحوثيين" والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بعيداً عن المرجعيات المتفق عليها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والقاضي بالانسحاب من المدن، وتسليم الأسلحة، وعودة المؤسسات الشرعية.

كلام بن دغر، جاء خلال مباحثات مشتركة مع الرئيس السوداني، عمر البشير، تناولت عدداً من القضايا، بينها السلام في اليمن، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء اليمني، عقب لقائه البشير، في القصر الرئاسي بالخرطوم: "حرصاً على السلام، وإيقاف نزيف الدم، وافقت الحكومة الشرعية على التصور الذي طرحته الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة في اليمن".

وأضاف: "الحوثيون والمخلوع صالح رفضوا التصور"، واصفاً ذلك بـ"المراوغة".

وأشار إلى أن "الأطروحات الجديدة للحوثيين والمخلوع صالح، تتصل بمناقشة كافة القضايا من دون الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216"، مشدداً على رفض الحكومة الشرعية هذه الأطروحات.

واعتبر بن دغر، في هذا السياق، أن "أي أساس للسلام في اليمن، لابد أن يُبنى على احترام المرجعيات المتفق عليها مع دول التحالف، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي الذي يشترط عودة الشرعية أولاً".