بنعطية يكشف أسرار مسيرته في إيطاليا.. وركلة الجزاء أمام الريال

06 مايو 2020
بنعطية مدافع نادي الدحيل القطري (Getty)
+ الخط -

تحدث النجم المغربي والمحترف حالياً مع نادي الدحيل القطري، المهدي بنعطية، لأحد برامج شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية، عن العديد من الجوانب التي تخص تحوله إلى اللعب في "الكالتشيو"، بعد أن قضى فترة تكوينه في الدوري الفرنسي.

وبدأ المدافع المعتزل دولياً مع منتخب "أسود الأطلس" الحديث عن وضعه، في ظل أزمة فيروس كورونا الجديد، فقال: "أنا في قطر، الوضع معقد للغاية بالنسبة للجميع في العالم، الفيروس لم يكن عنيفاً هنا، أنا لا أغادر المنزل، لكن حالنا يبقى أفضل من إيطاليا وأوروبا".

وقصّ بنعطية كواليس قدومه إلى "الكالتشيو"، بقوله: "عندما سمعت اهتمام أودينيزي كان الأمر مفاجئاً بالنسبة لي، ورأيتها فرصة لا غنى عنها في مسيرتي، أتذكر لقائي الأول، لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق، فهناك عرفت كرة القدم الحقيقية".

وتابع: "لقد كانت التدريبات مرهقة جداً مع المدرب فرانشيسكو غيدولين، الذي أعتبره أهم مدرب في حياتي، لأنه قدّر وفهم إمكاناتي، وجعلني لاعب كرة قدم حقيقياً مع فريق أودينيزي، الذي أعتبره من أفضل فرق أوروبا في تنمية المواهب الشابة".

وعن تجاربه مع روما ويوفنتوس قال: "روما ستكون دائماً مدينة خاصة بالنسبة لي، توتي قائد لم يتحدث كثيراً في غرفة تغيير الملابس، لكن كان الفريق نفسه. عندما غادرت يوفنتوس كان بإمكاني أن أعود إلى روما، لكن ذلك لم يحدث".

وأردف: "لقد عشت في يوفنتوس سنوات لا تصدق، ومع هذا الفريق فزت بالكثير من الألقاب، فقط أتأسف لفشلنا في إحراز لقب بطولة دوري أبطال أوروبا، أما الحارس بوفون فأعتبره أكثر قائد قابلته، هو أسطورة حقيقية بالفعل".

وعن أسوأ ذكرى له مع يوفنتوس قال بنعطية: "بعد الهزيمة أمام نابولي في الدوري، شعرت بالخيبة وأن العالم سقط عليّ، خاصة بعدما تفوق عليّ كوليبالي في لقطة الهدف، ظننت أننا سنخسر البطولة، لقد كانت لحظات جد صعبة".


وعاد بنعطية ليكشف عن ركلة الجزاء الشهيرة التي تسبب فيها لصالح ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا عام 2018، فصرح: "نعم لقد لمست فاسكيز، لكن إن كانت هناك صافرة خطأ في مثل هذه اللقطة، كان يجب أن يكون لصالحي، لكن هذا لم يحدث".

وعن المدافعين الذين اتخذهم قدوة له، ختم بنعطية حديثه بقوله: "كنت أود أن ألعب مع نيستا ومالديني، هذا الثنائي جعلني أحب دور المدافع المحوري، في البداية لم أكن سعيداً بهذا المركز، لكني عندما شاهدت نيستا ومالديني بدأت أقدر هذا الدور، ولا يسعني إلا أن أشكر هذين البطلين العظيمين".

المساهمون