قبل عام تقريباً في شهر إبريل/نيسان 2016 أصدرت "منظّمة العفو الدولية" تقريراً دقّت فيه ناقوس الخطر بسبب الخطر الذي يهدّد المواطنين الذين يعانون من البرص في مالاوي.
فعشرات الأطفال فقدوا ثمّ وجدوا جثثاً مشوّهة بعدما سرقت أعضاؤهم. فما هي القصة الحقيقية لعمليات القتل هذه؟
يتوارث الكثيرون في مالاوي والموزنبيق قصصاً وأساطير شعبية عن أنّ الأشخاص الذين يعانون من البرص، عظامهم مصنوعة من الذهب، وأن اعضاءهم تجلب السعادة والحظّ والثراء. هكذا قتل مئات الأشخاص أغلبهم من الأطفال (بسبب سهولة خطفهم وحملهم) ثمّ وجدت جثثهم مقطعة واعضاؤهم مسروقة.
تروي تقارير صحافية عدة قصصاً لعائلات فقدت اطفالها نتيجة ممارسات الشعوذة هذه، في وقت تعجز السلطات عن تأمين أي حماية لهؤلاء، بينها تقريران شهيران لقناة CNN الأميركية و"الجزيرة ENGLISH".
وتبين التقارير نفسها كيفية عيش الأحياء ممن يعانون مرض البرص في هذه البلدان، إذ أفادوا بأنهم يمارسون حياتهم في الخفاء ويشعرون بالخوف بشكل متواصل. وأشارت إلى أن المواطنين الذين يعانون من البرص في تنزانيا يغادرون قراهم خوفاً من الاضطهاد، وينتقلون إلى المناطق الحضرية التي يعتقدون أنها أكثر أمناً.
وأفادت بأن عصابات ومافيات منظمة بين تانزانيا والبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية تنشط في المتاجرة بأعضاء المصابين بالبرص، وبيعها بعشرات آلاف الدولارات الأميركية.
لكن ليس هذا هو فقط الخطر الذي يتعرض له من يعانون من البرص، وهو مرض يفقد البشرة والشعر والعيون اللون، بل إن الأطفال في المدارس يموت قسم كبير منهم بسرطان الجلد لأن الأساتذة يرفضون وضع مراهم الوقاية من الشمس الضرورية لهم ولبشرتهم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
فعشرات الأطفال فقدوا ثمّ وجدوا جثثاً مشوّهة بعدما سرقت أعضاؤهم. فما هي القصة الحقيقية لعمليات القتل هذه؟
يتوارث الكثيرون في مالاوي والموزنبيق قصصاً وأساطير شعبية عن أنّ الأشخاص الذين يعانون من البرص، عظامهم مصنوعة من الذهب، وأن اعضاءهم تجلب السعادة والحظّ والثراء. هكذا قتل مئات الأشخاص أغلبهم من الأطفال (بسبب سهولة خطفهم وحملهم) ثمّ وجدت جثثهم مقطعة واعضاؤهم مسروقة.
تروي تقارير صحافية عدة قصصاً لعائلات فقدت اطفالها نتيجة ممارسات الشعوذة هذه، في وقت تعجز السلطات عن تأمين أي حماية لهؤلاء، بينها تقريران شهيران لقناة CNN الأميركية و"الجزيرة ENGLISH".
وتبين التقارير نفسها كيفية عيش الأحياء ممن يعانون مرض البرص في هذه البلدان، إذ أفادوا بأنهم يمارسون حياتهم في الخفاء ويشعرون بالخوف بشكل متواصل. وأشارت إلى أن المواطنين الذين يعانون من البرص في تنزانيا يغادرون قراهم خوفاً من الاضطهاد، وينتقلون إلى المناطق الحضرية التي يعتقدون أنها أكثر أمناً.
وأفادت بأن عصابات ومافيات منظمة بين تانزانيا والبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية تنشط في المتاجرة بأعضاء المصابين بالبرص، وبيعها بعشرات آلاف الدولارات الأميركية.
لكن ليس هذا هو فقط الخطر الذي يتعرض له من يعانون من البرص، وهو مرض يفقد البشرة والشعر والعيون اللون، بل إن الأطفال في المدارس يموت قسم كبير منهم بسرطان الجلد لأن الأساتذة يرفضون وضع مراهم الوقاية من الشمس الضرورية لهم ولبشرتهم.
(العربي الجديد)