بلدية بيروت: السلطة تفوز على "بيروت مدينتي" بفارق محرج

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 مايو 2016
A71EF361-DAA9-4297-BEE7-EC35A8E38521
+ الخط -
بعد تأخير لأكثر من ثلاثين ساعة، انتهت عملية فرز الأصوات في انتخابات بلدية بيروت، بفوز "لائحة البيارتة" المدعومة من السلطة بكامل أعضائها، بوجه لائحة "بيروت مدينتي" المدعومة من المجتمع المدني.

وأشارت الأرقام إلى تصدّر رئيس اللائحة الفائزة، جمال عيتاني، بعد أن حصد 47361 صوتاً، في حين كان الفارق بين آخر الرابحين وأول الخاسرين من اللائحة الأخرى ما يقارب 7 آلاف صوت فقط، وهذا ما يمكن اعتباره أمراً محرجاً للائحة السلطة المدعومة بشكل أساسي من كل من "تيار المستقبل" و"حركة أمل" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وحزب "الكتائب" والشخصيات المستقلة البيروتية (الوزير ميشال فرعون ورجل الأعمال فؤاد مخزومي)، بالإضافة إلى دعم غير مباشر من حزب الله الذي يتمثّل في اللائحة عبر حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وعلى الرغم من أنّ وزارة الداخلية لم تنشر بعد النتائج الرسمية، إلا أنّ عملية الفرز بيّنت تقدّم "بيروت مدينتي" على "لائحة البيارتة" في دائرة بيروت الأولى (الأشرفية، أغلبية مسيحية) بفارق قارب ثلاثة آلاف صوت، وعوّضت السلطة هذا الفارق في الدائرتين الثانية (مختلطة مذهبياً) والثالثة (بأغلبية سنية). مع العلم أنّ في الدائرة الأخيرة التي تُعتبر العامود الفقري لتيار المستقبل في بيروت، المعني الأول بالانتخابات البلدية فيها، تمكّنت اللائحة المدنية من نيل 16 ألف صوت من أصل 44 ألف صوت تقريباً.

ذات صلة

الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
لبنان (أنور عمرو/ فرانس برس)

مجتمع

تتكرّر حوادث التحرش والاغتصاب في لبنان، وبرزت معلومات حول توقيف مدير مدرسة وأستاذ رياضة وموظف أمن، بتهمة تحرش بقاصرات في إحدى المدارس في بلدة كفرشيما
الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.
الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.