قالت متحدثة باسم وكالة "ستاندرد آند بورز" جلوبال بلاتس لتسعير النفط اليوم الأربعاء، إن الوكالة تقترح رفع قيودٍ كانت فرضتها على الخام القطري في تقييمها للأسعار اعتباراً من الشهر المقبل، بعدما قطعت السعودية وبعض الدول العربية العلاقات مع الدوحة.
وبدأت "بلاتس"، وهي وحدة تابعة لستاندرد آند بورز جلوبال، مراجعة في السادس من يونيو /حزيران بشأن إمكانية تسليم حمولات الخام القادمة من موانئ قطر في تقييماتها لأسعار خام الشرق الأوسط بعد أن تحركت السعودية ودول أخرى صوب حصار الدوحة.
وتسبب الخلاف في اضطرابات بمسارات الشحن الخليجية وأثار مشكلات في تسليمات النفط والغاز.
ودفع ذلك بلاتس خلال مراجعتها إلى اشتراط عدم ترشيح تحميلات خام الشاهين من قطر للتسليم بمجرد إبرام الاتفاق ضمن عمليتها للتسعير ما لم يتم الاتفاق بين المشتري والبائع.
وقالت الشركة في مذكرة لعملائها إن بلاتس تقترح في الوقت الحالي ضم ترشيحات تحميل خام الشاهين من قطر اعتباراً من الثالث من يوليو/ تموز بعد أن قال بعض المتعاملين في السوق إن بعض القيود المفروضة على الشحن جرى رفعها.
وقالت "تلاحظ بلاتس أيضاً رسو سفن في موانئ تحميل مشتركة رئيسية في المنطقة قبل أو بعد اتجاهها إلى قطر للتحميل، بما يشير بوضوح إلى أن التحميل المشترك يجرى بشكل طبيعي في الخليج، بما في ذلك في الإمارات العربية المتحدة والسعودية".
كما قالت بلاتس إن ملاك السفن ومستأجريها تلقوا إخطارات رسمية تشير بوضوح إلى أنه يجوز للسفن الاتجاه صوب موانئ خليجية في طريقها من موانئ قطر أو إليها.
وقالت الوكالة المعنية بالتسعير إن متعاملين بالسوق أخطروا بلاتس أنه بينما تظل عقوبات محددة سارية، فإن التوجيهات الصادرة عن الموانئ في الإمارات العربية المتحدة والسعودية ودول أخرى "تقلص المخاوف بشأن قيود لوجيستية محتملة تؤثر على التحميل المشترك للخام القطري".
وقال سمسار شحن يتعامل في شحنات من قطر لوكالة "رويترز" إنه علم بالسماح للسفن في الوقت الحالي بتحميل الخام القطري في الإمارات، لكنه قال إن الموقف ما زال غير مؤكد.
وعادة ما يتم شحن خام الشاهين من قطر بشكل مشترك مع أنواع أخرى من الخام من الخليج لملء ناقلات النفط بالكامل، مما يعني أن مرونة الحركة أمر بالغ الأهمية لنقل النفط خارج المنطقة.
وقالت بلاتس إنها ستواصل مراقبة الأحداث في أسواق الخام بالشرق الأوسط وإنها على استعداد لتجديد مراجعتها لأي تسليمات لتدفقات الخام على أساس خامي دبي وعمان القياسيين. وتدعو الوكالة حالياً إلى التعليق على المقترح.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتسبب الخلاف في اضطرابات بمسارات الشحن الخليجية وأثار مشكلات في تسليمات النفط والغاز.
ودفع ذلك بلاتس خلال مراجعتها إلى اشتراط عدم ترشيح تحميلات خام الشاهين من قطر للتسليم بمجرد إبرام الاتفاق ضمن عمليتها للتسعير ما لم يتم الاتفاق بين المشتري والبائع.
وقالت الشركة في مذكرة لعملائها إن بلاتس تقترح في الوقت الحالي ضم ترشيحات تحميل خام الشاهين من قطر اعتباراً من الثالث من يوليو/ تموز بعد أن قال بعض المتعاملين في السوق إن بعض القيود المفروضة على الشحن جرى رفعها.
وقالت "تلاحظ بلاتس أيضاً رسو سفن في موانئ تحميل مشتركة رئيسية في المنطقة قبل أو بعد اتجاهها إلى قطر للتحميل، بما يشير بوضوح إلى أن التحميل المشترك يجرى بشكل طبيعي في الخليج، بما في ذلك في الإمارات العربية المتحدة والسعودية".
كما قالت بلاتس إن ملاك السفن ومستأجريها تلقوا إخطارات رسمية تشير بوضوح إلى أنه يجوز للسفن الاتجاه صوب موانئ خليجية في طريقها من موانئ قطر أو إليها.
وقالت الوكالة المعنية بالتسعير إن متعاملين بالسوق أخطروا بلاتس أنه بينما تظل عقوبات محددة سارية، فإن التوجيهات الصادرة عن الموانئ في الإمارات العربية المتحدة والسعودية ودول أخرى "تقلص المخاوف بشأن قيود لوجيستية محتملة تؤثر على التحميل المشترك للخام القطري".
وقال سمسار شحن يتعامل في شحنات من قطر لوكالة "رويترز" إنه علم بالسماح للسفن في الوقت الحالي بتحميل الخام القطري في الإمارات، لكنه قال إن الموقف ما زال غير مؤكد.
وعادة ما يتم شحن خام الشاهين من قطر بشكل مشترك مع أنواع أخرى من الخام من الخليج لملء ناقلات النفط بالكامل، مما يعني أن مرونة الحركة أمر بالغ الأهمية لنقل النفط خارج المنطقة.
وقالت بلاتس إنها ستواصل مراقبة الأحداث في أسواق الخام بالشرق الأوسط وإنها على استعداد لتجديد مراجعتها لأي تسليمات لتدفقات الخام على أساس خامي دبي وعمان القياسيين. وتدعو الوكالة حالياً إلى التعليق على المقترح.
(رويترز، العربي الجديد)