تحدث رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم، جوزيف بلاتر، بشكل مطول، عن رغبته في رفع الإيقاف المفروض عليه منذ فترة، وعن أمله في نقض قرار لجنة الأخلاق، وتطرق إلى العديد من الأمور الأخرى.
وقال بلاتر الموقوف منذ عام 2015 بسبب إدارة غير سليمة في عملية دفع 1.8 مليون يورو لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، في زيورخ، أمام وسائل الإعلام، إن وضعه الحالي بين يدي المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان بلاتر قد ترأس فيفا من عام 1998 حتى 2015، ونقلت وكالة الأنباء "فرانس برس" تصريحات صاحب الـ81 عاماً التي قال خلالها: "أريد أن ننتهي من هذه القضية. إذا أقفلت في القضاء السويسري، فلا يوجد أي سبب لبقائها في فيفا. ما أريده هو من جهة عمل القضاء السويسري، ومن جهة أخرى إيجاد الحجج اللازمة للحصول على نقض لقرار لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للفيفا التي فرضت عليّ عقوبة الإيقاف".
وأشار أيضاً إلى أنه في حال إغلاق القضية في سويسرا، لا يمكن الرجوع إلى لجنة الأخلاق لأن عناصرها تغيروا وفيفا تغير، معتبراً أن "إعادة فتح القضية تستلزم منهما عاماً أو أكثر".
ويرى بلاتر أن هناك أطرافاً وقفت خلف وصوله مع بلاتيني إلى هذا الحال وقال: "من الواضح أنه كانت هناك مؤامرة. كنا نعرف في فيفا أن القضاء الأميركي ضدنا، فبعض الدوائر لا تريد أن يصبح بلاتيني رئيساً للفيفا لأنه لم يمنح مونديال 2022 للولايات المتحدة (وإنما لقطر)، ودوائر أخرى بعضها داخل الفيفا كانت تقول "يكفي ما (شاهدناه) من بلاتر".
ودعم بلاتر كذلك ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026 على حساب الملف الثلاثي المقدم من كندا - المكسيك - الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن قلبه يدق لأفريقيا: "بعد مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، اعتبرنا أن التنظيم المشترك كان كابوساً. قررنا بعد ذاك أنه طالما وجد ترشيح منفرد فله الأفضلية. هذا قانون مكتوب، وإذا كان المغرب قادراً على تنظيم مونديال بمشاركة 48 منتخباً (لأول مرة)، فيجب منحه شرف الاستضافة".
اقــرأ أيضاً
ولا يبدو أن بلاتر مقتنع بتقنية الإعادة التلفزيونية المساعدة للحكام، بحجة أنه لا تصح تجربتها في بطولة مثل كأس العالم إنما على فيفا تطبيقها في بطولات الشباب. يُذكر أن تقنية الـ"VAR" ستكون حاضرة في مونديال 2018 بروسيا، وهي التي لقيت دعم رئيس الاتحاد الدولي للعبة حالياً، السويسري جياني إنفانتينو.
(فرانس برس، العربي الجديد)
وقال بلاتر الموقوف منذ عام 2015 بسبب إدارة غير سليمة في عملية دفع 1.8 مليون يورو لميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، في زيورخ، أمام وسائل الإعلام، إن وضعه الحالي بين يدي المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان بلاتر قد ترأس فيفا من عام 1998 حتى 2015، ونقلت وكالة الأنباء "فرانس برس" تصريحات صاحب الـ81 عاماً التي قال خلالها: "أريد أن ننتهي من هذه القضية. إذا أقفلت في القضاء السويسري، فلا يوجد أي سبب لبقائها في فيفا. ما أريده هو من جهة عمل القضاء السويسري، ومن جهة أخرى إيجاد الحجج اللازمة للحصول على نقض لقرار لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للفيفا التي فرضت عليّ عقوبة الإيقاف".
وأشار أيضاً إلى أنه في حال إغلاق القضية في سويسرا، لا يمكن الرجوع إلى لجنة الأخلاق لأن عناصرها تغيروا وفيفا تغير، معتبراً أن "إعادة فتح القضية تستلزم منهما عاماً أو أكثر".
ويرى بلاتر أن هناك أطرافاً وقفت خلف وصوله مع بلاتيني إلى هذا الحال وقال: "من الواضح أنه كانت هناك مؤامرة. كنا نعرف في فيفا أن القضاء الأميركي ضدنا، فبعض الدوائر لا تريد أن يصبح بلاتيني رئيساً للفيفا لأنه لم يمنح مونديال 2022 للولايات المتحدة (وإنما لقطر)، ودوائر أخرى بعضها داخل الفيفا كانت تقول "يكفي ما (شاهدناه) من بلاتر".
ودعم بلاتر كذلك ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026 على حساب الملف الثلاثي المقدم من كندا - المكسيك - الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن قلبه يدق لأفريقيا: "بعد مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، اعتبرنا أن التنظيم المشترك كان كابوساً. قررنا بعد ذاك أنه طالما وجد ترشيح منفرد فله الأفضلية. هذا قانون مكتوب، وإذا كان المغرب قادراً على تنظيم مونديال بمشاركة 48 منتخباً (لأول مرة)، فيجب منحه شرف الاستضافة".
ولا يبدو أن بلاتر مقتنع بتقنية الإعادة التلفزيونية المساعدة للحكام، بحجة أنه لا تصح تجربتها في بطولة مثل كأس العالم إنما على فيفا تطبيقها في بطولات الشباب. يُذكر أن تقنية الـ"VAR" ستكون حاضرة في مونديال 2018 بروسيا، وهي التي لقيت دعم رئيس الاتحاد الدولي للعبة حالياً، السويسري جياني إنفانتينو.
(فرانس برس، العربي الجديد)