بعد 3000 عام: الفرعون أمنحوتب يقف على قدميه

16 ديسمبر 2014
رأس الفرعون أمنحوتب الثالث (فيكتوريا هازو/AFP/Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الآثار المصرية أمس، أنّها نجحت في إعادة تركيب تمثال الملك أمنحوتب الثالث، والد أخناتون، فرعون التوحيد، في معبده بمدينة الأقصر الجنوبية التي كانت عاصمة لعصر يطلق عليه علماء المصريات "عصر الإمبراطورية المصرية"، بين العامين 1567 و1085 قبل الميلاد.

ولأمنحوتب الثالث، الذي حكم البلاد بين عامي 1417 و1379 قبل الميلاد، تماثيل عديدة في المدينة الجنوبية، ويزيّن تمثالا ممنون الكبيران مدخل معبده الجنائزي.

وقال البيان إنّ التمثال الذي أعيد تركيبه منحوت من حجر الكوارتزيت، ويبلغ ارتفاعه 13 متراً، ويجسّد الملك واقفاً يقدّم ساقه اليسرى عن اليمنى: "كما لو كان يستقبل القادمين من جهة الشمال". 

وأضاف أنّ التمثال كان مقسّماً إلى أربع كتل ضخمة ومئات القطع الصغيرة منذ تعرّضه للتدمير في زلزال ضرب البلاد منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام وأدّى إلى تدمير معبد أمنحوتب الثالث بالكامل.

وقال بيان البعثة المصرية - الألمانية المشتركة إنّها "تمكّنت من ترميمه وإعادة تركيبه من جديد"، واستغرق ذلك نحو شهرين نظراً لثقل وزن التمثال الذي يبلغ نحو 50 طنّاً.

دلالات
المساهمون