وقال سميث خلال برنامجه أمس: "طلبت أخيراً من القائمين على الشبكة أن يسمحوا لي بمغادرة (فوكس نيوز). وبعدما طلبوا مني البقاء، استجابوا لطلبي. وبموجب اتفاقنا، لن أطل في أي قناة أخرى، على الأقل خلال المستقبل القريب".
وأضاف الإعلامي الأميركي المخضرم: "أمنيتي أن تنتصر الحقائق يوماً ما، وتنجو الصحافة والصحافيون. الحقيقة مهمة أبداً".
يعد سميث من أوائل العاملين في قناة "فوكس" حيث توظف عام 1996، وقد كان من الأصوات القليلة المنتقدة أحياناً لإدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، في الشبكة المعروفة بتأييدها له.
في 7 أغسطس/آب الماضي، غرد ترامب: مشاهدة قناة الأخبار الزائفة (سي أن أن) أفضل من مشاهدة شيبرد سميث، صاحب البرنامج الأدنى تقييماً على (فوكس نيوز)".
Twitter Post
|
ويوم الخميس، ذكر ترامب الإعلامي الأميركي في تغريدة انتقد فيها القناة، بعدما عرضت "فوكس نيوز" استطلاعاً أجرته، وأظهر أن أغلبية بسيطة من الناخبين الأميركيين يفضلون عزله وإقالته.
وأصدر رئيس التحرير في "فوكس نيوز ميديا"، جاي والاس، بياناً علق فيه على استقالة سميث. وقال والاس: "على الرغم من صعوبة هذا اليوم، فإننا نحترم قراره ونشعر بامتنان عميق لمساهماته الهائلة في الشبكة كلها".
وأوضحت الشبكة أن عدداً من الإعلاميين سيتناوبون على تقديم فقرة الثالثة بعد الظهر التي كان يقدمها سميث، وعنوانها "شيبرد سميث ريبورتينغ" Shepard Smith Reporting، إلى حين الإعلان عن برنامج جديد.