بعد 10 سنوات.. برشلونة يفك عقدة ملعب "أنويتا"

ونجح الفريق الكتالوني أخيرا في الانتصار على خصمه العنيد الفريق الباسكي، بهدف سجله نيمار من ركلة جزاء ليقترب من التأهل للدور نصف النهائي بانتظار مباراة الإياب المقررة على ملعب "الكامب نو"، التي يكفي فيها التعادل للبلاوغرانا لحجز مقعده في الدور المقبل.


وكان برشلونة قد عانى من عقدة تسجيل الفوز على نظيره ريال سوسييداد منذ تسع سنين، وكانت آخر مباراة بين الفريقين قبل موقعة اليوم، بعدما سقط برشلونة في فخ التعادل بنتيجة (1-1) أمام الفريق الباسكي، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم الموسم الحالي.


واحتاج الفريق الكتالوني إلى تسع مباريات ضد سوسييداد في ملعب "أنويتا" معقل الفريق وممثل إقليم الباسك في الليغا، حتى يسجل فوزا انتظره منذ مدة طويلة باعتباره خاض منذ الفوز الأخير الذي حقّقه عام 2007، وقبل فوز الليلة، ثماني مواجهات خسر فيها خمس مرات، وتعادل في ثلاث مناسبات أخرى.


وهبط الفريق الباسكي إلى دوري الدرجة الثانية في عام 2007 وعاد في موسم 2010-2011، وكان الفوز الذي سجله برشلونة في 2007 تحت قيادة المدرب الهولندي الأسبق، فرانك ريكارد، بهدفين مقابل لا شيء بتوقيع كل من الإسباني: أندرياس إنييستا، والكاميروني صامويل إيتو.


وتشير مواجهات الفريقين إلى أن برشلونة لم يستطع الفوز على الفريق الباسكي (على أرضه) منذ عودة الأخير لدوري الدرجة الأولى موسم 2010/2011، حيث فاز سوسييداد في موسم 2010-2011 على برشلونة (2 - 1) في الجولة 34 من الليغا آنذاك، ثم عاد ليتعادل معه في الموسم الذي يليه 2-2 ثم سجل سوسييداد انتصارا ملحميا على برشلونة في مباراة الإياب لموسم 2013 (3-2) وتواصلت العقدة في كأس ملك إسبانيا حينما تعادل الفريقان في إياب نصف النهائي (1-1) لكن كان برشلونة قد تأهل بفضل فوزه ذهابا في كامب نو (2-0).


وفي موسم 2013-2014 فاز البلاوغرانا على سوسييداد (4 - 1) ذهابا في معقل الفريق الكتالوني؛ لكن رغم هذا الانتصار الكبير، سقط برشلونة إيابا في ملعب "أنويتا" (3-1) بل عاد برشلونة مجددا ليخسر في ذهاب الموسم الذي يليه 2014-2015 في ذات المكان بنتيجة (1-0) وهي نفس هزيمة المباراة التي جرت في نيسان/ أبريل 2016، كما سقط برشلونة في فخ التعادل بنتيجة (1-1) أمام الفريق الباسكي في الموسم الحالي أيضا في ذهاب الليغا.