بعد مباراة واحدة..الفساد يجبر ألارديس على ترك تدريب إنكلترا

أعلن سام ألارديس، المدير الفني للمنتخب الإنكليزي، الاستقالة من منصبه، وذلك بعد ساعات من كشف النقاب عن واقعة فساد مالي، تورط فيها المدرب، وذلك بعد قيادة منتخب "الأسود الثلاثة" في مباراة وحيدة، لينضم لقائمة أقصر فترات المدربين على مقاعد الإدارة الفنية للفرق والمنتخبات.

ولم تستمر مهمة ألارديس سوى 67 يوماً، ولكن التقارير التي نشرتها "دايلي تليغراف"، بشأن موافقته على تلقي رشوة مالية من أحد رجال الأعمال المزعومين، مقابل تقديم نصائح للتحايل على قوانين الاتحاد الإنكليزي، بشأن التعاقدات مع لاعبين، أجبرته على إنهاء مسيرته، وخضوعه لتحقيقات من الاتحاد المحلي.

وكان مجموعة من الصحافيين قد تنكروا في هيئة رجال أعمال، وعرضوا على المدرب رشوة بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني، من أجل تقديم، ما سموه بالنصائح، من أجل التحايل على قوانين الاتحاد، وهو ما تم تصويره بكاميرات فيديو مخفية، من أجل توثيق كل ما دار بين ألارديس والصحافيين.

وأشارت الصحيفة إلى أنها ستقوم بنشر تحقيق يضم فضائح لألارديس ويمس مجموعة من نجوم كرة القدم والمدربين، والعديد من القضايا التي تضم الكرة الإنكليزية بشكل عام، وأنها حاولت الاستفسار من الاتحاد المحلي حول نتائج التحقيق، ولكنه رفض التعليق في الوقت الحالي.

وسيكون المنتخب الإنكليزي أمام اختبار صعب في الفترة المقبلة، إذ سيواجه مالطة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، دون مدرب، في شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل، بينما من المتوقع أن يتم الكشف عن اسم المدير الفني الجديد للفريق.