راسلت الحكومة الإيرانية المؤسسات التي تديرها الدولة والشركات الخاصة تطلب منها المواقع الإلكترونية الأجنبية التي تعتمد عليها. وجاءت هذه الخطوة بعد 11 يوماً من فرض السلطات تعتيماً على الإنترنت لمدة أسبوع بعد احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود.
ونقلت "بي بي سي" عن بعض الخبراء أن الخطوة الأخيرة تشير إلى أن طهران تخطط لاعتماد "قائمة بيضاء"، والتي بموجبها ستتم إتاحة المواقع المعتمدة فقط.
وأكد رئيس هيئة تقنية المعلومات، وهي الهيئة الحكومية الإيرانية المسؤولة عن الفضاء الإلكتروني، إرسال الرسالة.
وقال أمير نظمي إنه "مضطر للتأكد من توفر الخدمات الحيوية"، وأضاف أنه يريد السماح لمسؤولي الأمن بمعرفة كيف أثر قرار إغلاق الإنترنت على الاقتصاد.
وتابع "أعطي للأشخاص الذين يشاهدون هذا من بعيد كل الحق ليكونوا متشككين في الوضع في المستقبل".
وطبّقت إيران نظاماً واسعاً للرقابة على الإنترنت يُعرف باسم "التصفية"، والذي تم تشبيهه بسور الحماية الصيني العظيم.
ويمنع نظام التصفية المستخدمين من الوصول إلى معظم الشبكات الاجتماعية المعروفة، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، وكذلك مواقع الأخبار الدولية.