تحركت اتحادات التنس العالمية قاطبة من أجل المطالبة بإغلاق قناة "بي أوت كيو" غير الشرعية، على غرار ما فعل كلّ من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأوروبي أيضاً يويفا، على خلفية بث مباريات بشكل غير قانوني في منظقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من من دون الحصول على ترخيص أو حقوق رسمية.
وأصدر الاتحاد الدولي للتنس ورابطة لاعبي التنس المحترفين بياناً رسمياً في هذا الصدد: "هذه القرصنة تشكل خطراً على قيمة حقوق البث التي تعتبر ممولاً مهماً للرياضة".
وأضاف البيان: "قررت الجهات المنظمة بكرة القدم توحيد الصف وإدانة ما يحصل، ونحن ندعو فوراً لإغلاق عملية القرصنة غير الشرعية، مع العلم أن البث عبر خدمة القمر الصناعي عرب سات والذي يتخذ الرياض مقراً له".
ورغم نفي السعودية أكثر من مرة عدم علاقتها بقناة "بي أوت كيو" إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن البث يصدر من هناك، وذلك من أجل محاربة قناة "بي إن سبورتس" القطرية، والتي تمتلك الحقوق الحصرية فقط، مع العلم أنها حجبت في السعودية منذ يونيو/ حزيران 2017 بعدما فرضت السعودية والإمارات ومصر والبحرين حصاراً على قطر.
ولم يقتصر الأمر على الاتحادات الذي ذكرت سابقاً بل أن القائمين على بطولة العالم للفورمولا 1 تقدموا بشكوى أيضاً من أجل وقف البث والقرصنة.
(العربي الجديد)
وأصدر الاتحاد الدولي للتنس ورابطة لاعبي التنس المحترفين بياناً رسمياً في هذا الصدد: "هذه القرصنة تشكل خطراً على قيمة حقوق البث التي تعتبر ممولاً مهماً للرياضة".
وأضاف البيان: "قررت الجهات المنظمة بكرة القدم توحيد الصف وإدانة ما يحصل، ونحن ندعو فوراً لإغلاق عملية القرصنة غير الشرعية، مع العلم أن البث عبر خدمة القمر الصناعي عرب سات والذي يتخذ الرياض مقراً له".
ورغم نفي السعودية أكثر من مرة عدم علاقتها بقناة "بي أوت كيو" إلا أن كل الدلائل تشير إلى أن البث يصدر من هناك، وذلك من أجل محاربة قناة "بي إن سبورتس" القطرية، والتي تمتلك الحقوق الحصرية فقط، مع العلم أنها حجبت في السعودية منذ يونيو/ حزيران 2017 بعدما فرضت السعودية والإمارات ومصر والبحرين حصاراً على قطر.
ولم يقتصر الأمر على الاتحادات الذي ذكرت سابقاً بل أن القائمين على بطولة العالم للفورمولا 1 تقدموا بشكوى أيضاً من أجل وقف البث والقرصنة.
(العربي الجديد)