ألغت شركة "والت ديزني"قرار حظر صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأميركية، بعد موجة انتقادات واجهتها من المؤسسات الإعلامية الأميركية، وبينها صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" اللتان تعهدتا بمقاطعة عروض الشركة، تضامناً مع الصحيفة المحظورة.
والأسبوع الماضي، توقفت "والت ديزني" عن دعوة "لوس أنجليس تايمز" إلى العروض المخصصة للصحافة، لمعارضتها مقالة نشرتها في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأعلنت الصحيفة عما حصل، الجمعة، في "مذكرة للقراء" أشارت فيها إلى أنها لا تستطيع مراجعة أفلام الشركة المقررة في عيد الميلاد، إلا بعد طرحها للعامّة، لأن الشركة "رفضت السماح للصحيفة بمشاهدة العروض المسبقة".
Twitter Post
|
وردّت الشركة في تصريح أوضحت فيه قرارها، مدعية أن الصحيفة "تجاهلت تماماً المعايير الصحافية المهنية"، في مقالة من جزأين حول "ديزني بارك" في كاليفورنيا وعلاقته ببلدة آناهايم، حيث يتمركز.
Twitter Post
|
لكن قرار "ديزني" واجه ردة فعل عنيفة خلال نهاية الأسبوع الماضي، كما صوت مجموعة من النقاد، أمس الثلاثاء، على استبعاد أفلام الشركة من فعاليات الجوائز، إلى أن "يُرفع الحظر عن الصحيفة علناً".
كما أصدرت "نيويورك تايمز" بياناً جاء فيه أن "قرار شركة قوية بمعاقبة مؤسسة إعلامية، على خلفية قصة إخبارية لم تعجبها، تقشعر له الأبدان"، وأضاف "هذه سابقة خطيرة ولا تصب في المصلحة العامّة إطلاقاً".
وبعد هذه الحملة، أعلنت الشركة، مساء أمس الثلاثاء، عن تراجعها عن قرار حظر الصحيفة "بعد مناقشات بناءة مع القيادة الجديدة في (لوس أنجليس تايمز) حول مخاوفنا المحددة"، وفقاً لها.
(العربي الجديد)