وافق مجلس النواب المصري على حرمان النائب، كمال أحمد، من المشاركة في أعمال المجلس طيلة فصل تشريعي، أي مدة عام كامل، يبدأ من الجلسة المقبلة، وذلك بعد استعراض تقرير اللجنة الخاصة بالتحقيق معه، بسبب ضربه بالحذاء النائب السابق، توفيق عكاشة، على خلفية لقائه السفير الإسرائيلي.
وقال كمال أحمد: "توفيق عكاشة أهال التراب على كل الرموز الوطنية، بعد التصريحات التي أدلى بها بعد لقائه السفير الإسرائيلي"، مضيفا: "أقبل بأي عقوبة يوقعها المجلس، وشرف لي أن يتم عقابي بسبب ما قمت به ضد من أهان الشعب العربي بلقائه سفير العدو الصهيوني".
وشدد أحمد، خلال الجلسة العامة للبرلمان، والتي ناقشت تقرير اللجنة الخاصة بالتحقيق معه على خلفية الحادث، على أن "الرئيس أنور السادات هو أول من فتح الباب للتطبيع مع العدو الصهيوني"، الأمر الذي تسبب في غضب شديد بين النواب، والذين رفضوا ما قاله، ليتدخل علي عبد العال، رئيس المجلس، من أجل تهدئة القاعة، قائلاً: "من حق النائب الدفاع عن نفسه، حتى وإن تناول عبارات قاسية وجارحة".
من جهته، قال هيثم الحريري، عضو مجلس النواب: "اتربيت على إني ما اقولش لحد مخطئ إنه مش مخطئ"، مضيفا، خلال الجلسة ذاتها: "أتفهم الموقف الغاضب للنائب الذي يعبر عن شعور الشعب المصري بالكامل تجاه ما قام به النائب السابق توفيق عكاشة"، مؤكدا إدانته لما قام به النائب أحمد، لافتا إلى أن العقوبة لم تراع خبرته، مقترحا عقوبة حرمانه من حضور 10 جلسات.
اقرأ أيضاً: كمال أحمد: ضربة حذائي لعكاشة رسالة إلى جميع الصهاينة