أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في صنعاء، عن وفاة 14 شخصا نتيجة تفشي وباء "الدفتيريا" في اليمن، والذي يترافق مع تفشي واسع لوباء الكوليرا.
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة، عبدالحكيم الكحلاني، لـ"العربي الجديد"، أن "وباء الدفتيريا يتفشى في اليمن، وأنه تم تسجيل 120 حالة تشخيص سريرية، بينها 45 حالة مؤكدة، فيما توفي خلال الأسابيع الماضية 14 شخصا. يمكن الوقاية من الوباء باستخدام اللقاح، وستبدأ حملة التلقيح في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".
والدفتيريا مرض بكتيري معد، وتؤدي الإصابة به إلى التهاب اللوزتين أو البلعوم أو الحنجرة أو الأنف، وقد تسبب الإصابة الوفاة نتيجة انسداد مجرى التنفس، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وكشفت السلطات الصحية في اليمن عن انتشار المرض في محافظة إب، جنوبا، حيث يتدهور الوضع الإنساني بسبب انعدام الخدمة الصحية في المناطق النائية والمهمشة من البلاد.
في المقابل، نفى مكتب الصحة والسكان في محافظة تعز (وسط)، أخبارا أوردتها وسائل إعلام محلية عن تسجيل حالة وفاة ناتجة عن الدفتيريا بالمحافظة. وقال مصدر في المكتب لـ"العربي الجديد"، إن المحافظة لم تسجل انتشار الوباء فيها.
ويأتي الكشف عن تفشي الدفتيريا في ظل تواصل تفشي وباء الكوليرا، الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص وأصاب مئات الآلاف.
ويشهد القطاع الصحي في اليمن تدهوراً كبيرا تسبب في تفاقم انتشار الأمراض والأوبئة في ظل ندرة الأدوية والمستلزمات الطبية وتضرر أكثر من نصف المؤسسات الصحية أو عجزها عن تقديم الخدمة الطبية بسبب الحرب المستمرة، وهي الأوضاع التي تفاقمت بشدة خلال الأسبوعين الأخيرين بسبب قرار التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، بإغلاق جميع منافذ اليمن.
وتؤكد تقارير أممية حاجة أكثر من 20 مليون يمني، أي أكثر من 70 في المائة من السكان، إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة، عبدالحكيم الكحلاني، لـ"العربي الجديد"، أن "وباء الدفتيريا يتفشى في اليمن، وأنه تم تسجيل 120 حالة تشخيص سريرية، بينها 45 حالة مؤكدة، فيما توفي خلال الأسابيع الماضية 14 شخصا. يمكن الوقاية من الوباء باستخدام اللقاح، وستبدأ حملة التلقيح في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري".
والدفتيريا مرض بكتيري معد، وتؤدي الإصابة به إلى التهاب اللوزتين أو البلعوم أو الحنجرة أو الأنف، وقد تسبب الإصابة الوفاة نتيجة انسداد مجرى التنفس، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وكشفت السلطات الصحية في اليمن عن انتشار المرض في محافظة إب، جنوبا، حيث يتدهور الوضع الإنساني بسبب انعدام الخدمة الصحية في المناطق النائية والمهمشة من البلاد.
في المقابل، نفى مكتب الصحة والسكان في محافظة تعز (وسط)، أخبارا أوردتها وسائل إعلام محلية عن تسجيل حالة وفاة ناتجة عن الدفتيريا بالمحافظة. وقال مصدر في المكتب لـ"العربي الجديد"، إن المحافظة لم تسجل انتشار الوباء فيها.
ويأتي الكشف عن تفشي الدفتيريا في ظل تواصل تفشي وباء الكوليرا، الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص وأصاب مئات الآلاف.
ويشهد القطاع الصحي في اليمن تدهوراً كبيرا تسبب في تفاقم انتشار الأمراض والأوبئة في ظل ندرة الأدوية والمستلزمات الطبية وتضرر أكثر من نصف المؤسسات الصحية أو عجزها عن تقديم الخدمة الطبية بسبب الحرب المستمرة، وهي الأوضاع التي تفاقمت بشدة خلال الأسبوعين الأخيرين بسبب قرار التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، بإغلاق جميع منافذ اليمن.
وتؤكد تقارير أممية حاجة أكثر من 20 مليون يمني، أي أكثر من 70 في المائة من السكان، إلى مساعدات إنسانية عاجلة.