كشفت نتائج قرعة كأس آسيا 2019 عن خصوم 11 منتخباً عربياً مشاركاً فيها من أصل 24 منتخباً، ضمن البطولة الأهم في القارة الآسيوية والتي ستقام في الفترة من الخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل حتى الأول من شباط/ فبراير 2019 في الإمارات.
مواجهات عربية
لا شك أن المواجهة بين المنتخبين القطري ونظيره السعودي في المجموعة الخامسة ستكون الأقوى عربياً في البطولة، بل إن المجموعة هي المجموعة الحديدية، والمباراة بينهما ستتكرر للمرة الرابعة بعد ثلاث مباريات لم يتمكن خلالها المنتخب الأخضر من الفوز على العنابي؛ إذ تعادلا إيجابيا في مباراتين وخيم التعادل السلبي في المباراة التي جمعت بينهما في لبنان 2000.
وفي حال فوز أحدهما على الآخر فستكون هي المرة الأولى في تاريخ البطولة، أما الفريق اللبناني فسيشارك للمرة الثانية في العرس الآسيوي بعد أن ودع سريعا دور المجموعات في البطولة التي استضافها قبل 18 عاماً، في حين تضم المجموعة كوريا الشمالية التي تعتبر قوة لا يستهان بها. ومن المتوقع أن يحجز منتخبا قطر والسعودية بطاقتي المجموعة الخامسة للدور الثاني لأفضليتهما على منتخبي لبنان وكوريا الشمالية.
مهمة سهلة لسورية
ويبدو الطريق صعبا للمنتخبين العربيين سورية والأردن، في ظل العقبة الأسترالية في المجموعة الثانية نظراً للأداء القوي الذي حققه "نسور قاسيون" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، أما منتخب نشامى الأردن فسنشاهده للمرة الرابعة في البطولة بعدما وصل للدور الربع نهائي في نسختين سابقتين 2004،2011.
اقــرأ أيضاً
في حين سنرى المنتخب الفلسطيني الذي سيشارك للمرة الثانية على التوالي في البطولة، والذي تأهل لها بعد أن تصدر المجموعة الرابعة المؤهلة للكأس الآسيوي برصيد 15 نقطة ضمنت له التأهل قبل انتهاء التصفيات.
وعلى الورق، فإن المنتخب الأسترالي هو المرشح لنيل صدارة المجموعة، إلا أن عزيمة المنتخبات العربية قد تمكنهم من نيل بطاقتي الترشح وربما أخذ بطاقة أفضل ثالث في المجموعة إلى دور 16.
أما أسود الرافدين أبناء العراق أبطال البطولة عام 2007، فقد وقعوا في مجموعة سهلة إلى حد ما ولكنهم سيكونون في منافسة شرسة مع خصمهم اللدود المنتخب الإيراني الذي رفع كأس البطولة لـ 3 مرات (1968،1972،1976) بعد أن قدم مستويات عالية خلال البطولات الماضية.
وسنرى في المجموعة الرابعة للمرة الأولى في تاريخ البطولة المنتخب اليمني بعد الوحدة، إذ سبق لدولة جنوب اليمن المشاركة في البطولة عام 1976 وخرجت من الدور الأول ويشارك أيضا المنتخب الفيتنامي في هذه المجموعة للمرة الرابعة لهم في البطولة والتي حازت المركز الرابع مرتين عامي 1956و 1960. ويتوقع عشاق المستديرة الساحرة أن كلا المنتخبين العراقي والإيراني هما الأوفر حظاً في نيل البطاقتين المؤهلتين لدور 16.
من جهته سيسعى المنتخب الإماراتي في المجموعة الأولى إلى تكرار إنجاز عام 1996، حينما استضاف البطولة ووصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسرها أمام الأخضر السعودي بركلات الترجيح 4-2.
أما المنتخب البحريني فسيسعى جاهداً إلى الوصول لأدوار متقدمة في البطولة وتقديم مستوى أفضل مما قدمه قبل 14 عاماً، حينما حقق المركز الرابع في تلك البطولة وتضم المجموعة أيضا المنتخب الهندي الذي سيشارك للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن وصل للنهائي لمرة واحدة عام 1964 والمنتخب التايلندي الملقب بـ"الفيلة" للمرة السابعة في تاريخه بدوره يعول المنتخبان الإماراتي والبحريني خطف بطاقتي التأهل لدور 16 شرط فوزهما على منتخبي الهند وتايلند.
ولم ترحم القرعة منتخب سلطنة عمان الذي سيشارك للمرة الرابعة في تاريخه، إذ وقع ضمن مجموعة قوية ضمت كلاً من منتخب اليابان بطل الكأس الآسيوية لأربع مرات (1992،2000،2004،2011) والمنتخب الأوزبكستاني الذي سيشارك للمرة السابعة وهو صاحب المركز الرابع في بطولة 2011 أما المنتخب التركمانستاني فتعد هي المشاركة الثانية له. وفي حال قدم المنتخب العماني أفضل ما لديه في مبارياته وتفوق فيها فربما يرافق المنتخب الياباني كوصيف للمجموعة.
يذكر أن المنتخبات العربية قد سيطرت على البطولة في حقبة الثمانينيات، إذ فازت بها الكويت 1982 وظفر بها المنتخب السعودي 1984،1988،1996 ليفوز بها المنتخب العراقي فيما بعد في جاكرتا عام 2007.
(العربي الجديد)
مواجهات عربية
لا شك أن المواجهة بين المنتخبين القطري ونظيره السعودي في المجموعة الخامسة ستكون الأقوى عربياً في البطولة، بل إن المجموعة هي المجموعة الحديدية، والمباراة بينهما ستتكرر للمرة الرابعة بعد ثلاث مباريات لم يتمكن خلالها المنتخب الأخضر من الفوز على العنابي؛ إذ تعادلا إيجابيا في مباراتين وخيم التعادل السلبي في المباراة التي جمعت بينهما في لبنان 2000.
وفي حال فوز أحدهما على الآخر فستكون هي المرة الأولى في تاريخ البطولة، أما الفريق اللبناني فسيشارك للمرة الثانية في العرس الآسيوي بعد أن ودع سريعا دور المجموعات في البطولة التي استضافها قبل 18 عاماً، في حين تضم المجموعة كوريا الشمالية التي تعتبر قوة لا يستهان بها. ومن المتوقع أن يحجز منتخبا قطر والسعودية بطاقتي المجموعة الخامسة للدور الثاني لأفضليتهما على منتخبي لبنان وكوريا الشمالية.
مهمة سهلة لسورية
ويبدو الطريق صعبا للمنتخبين العربيين سورية والأردن، في ظل العقبة الأسترالية في المجموعة الثانية نظراً للأداء القوي الذي حققه "نسور قاسيون" في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، أما منتخب نشامى الأردن فسنشاهده للمرة الرابعة في البطولة بعدما وصل للدور الربع نهائي في نسختين سابقتين 2004،2011.
في حين سنرى المنتخب الفلسطيني الذي سيشارك للمرة الثانية على التوالي في البطولة، والذي تأهل لها بعد أن تصدر المجموعة الرابعة المؤهلة للكأس الآسيوي برصيد 15 نقطة ضمنت له التأهل قبل انتهاء التصفيات.
وعلى الورق، فإن المنتخب الأسترالي هو المرشح لنيل صدارة المجموعة، إلا أن عزيمة المنتخبات العربية قد تمكنهم من نيل بطاقتي الترشح وربما أخذ بطاقة أفضل ثالث في المجموعة إلى دور 16.
أما أسود الرافدين أبناء العراق أبطال البطولة عام 2007، فقد وقعوا في مجموعة سهلة إلى حد ما ولكنهم سيكونون في منافسة شرسة مع خصمهم اللدود المنتخب الإيراني الذي رفع كأس البطولة لـ 3 مرات (1968،1972،1976) بعد أن قدم مستويات عالية خلال البطولات الماضية.
وسنرى في المجموعة الرابعة للمرة الأولى في تاريخ البطولة المنتخب اليمني بعد الوحدة، إذ سبق لدولة جنوب اليمن المشاركة في البطولة عام 1976 وخرجت من الدور الأول ويشارك أيضا المنتخب الفيتنامي في هذه المجموعة للمرة الرابعة لهم في البطولة والتي حازت المركز الرابع مرتين عامي 1956و 1960. ويتوقع عشاق المستديرة الساحرة أن كلا المنتخبين العراقي والإيراني هما الأوفر حظاً في نيل البطاقتين المؤهلتين لدور 16.
من جهته سيسعى المنتخب الإماراتي في المجموعة الأولى إلى تكرار إنجاز عام 1996، حينما استضاف البطولة ووصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسرها أمام الأخضر السعودي بركلات الترجيح 4-2.
أما المنتخب البحريني فسيسعى جاهداً إلى الوصول لأدوار متقدمة في البطولة وتقديم مستوى أفضل مما قدمه قبل 14 عاماً، حينما حقق المركز الرابع في تلك البطولة وتضم المجموعة أيضا المنتخب الهندي الذي سيشارك للمرة الرابعة في تاريخه بعد أن وصل للنهائي لمرة واحدة عام 1964 والمنتخب التايلندي الملقب بـ"الفيلة" للمرة السابعة في تاريخه بدوره يعول المنتخبان الإماراتي والبحريني خطف بطاقتي التأهل لدور 16 شرط فوزهما على منتخبي الهند وتايلند.
ولم ترحم القرعة منتخب سلطنة عمان الذي سيشارك للمرة الرابعة في تاريخه، إذ وقع ضمن مجموعة قوية ضمت كلاً من منتخب اليابان بطل الكأس الآسيوية لأربع مرات (1992،2000،2004،2011) والمنتخب الأوزبكستاني الذي سيشارك للمرة السابعة وهو صاحب المركز الرابع في بطولة 2011 أما المنتخب التركمانستاني فتعد هي المشاركة الثانية له. وفي حال قدم المنتخب العماني أفضل ما لديه في مبارياته وتفوق فيها فربما يرافق المنتخب الياباني كوصيف للمجموعة.
يذكر أن المنتخبات العربية قد سيطرت على البطولة في حقبة الثمانينيات، إذ فازت بها الكويت 1982 وظفر بها المنتخب السعودي 1984،1988،1996 ليفوز بها المنتخب العراقي فيما بعد في جاكرتا عام 2007.
(العربي الجديد)