وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، الحرب على الخصوصية والاختراق تطورت خلال الأيام القليلة الماضية بعد إعلان وزارة العدل الأميركية ملاحقة خاصيات تطبيق "واتساب" المملوك من شركة "فيسبوك"، والتي تسمح بإرسال الرسائل المشفّرة.
وكان قاض فدرالي قد وافق سابقاً على طلب السلطات متابعة "واتساب" والتنصت، إلا أن المحققين فشلوا بفك شيفرات الرسائل على التطبيق، لأنه من حق كل من المرسل والمتلقي فقط قراءة المحادثات.
وتؤكد شركة "واتساب" أنّها لا تحتفظ برسائل المستخدمين، ولذلك لا تستطيع الشركة تسليم الرسائل للسلطات في حال طلبت منها ذلك.
وقد نقل موقع "ذا ناكست ويب" توجه وزارة العدل إلى مناقشة كيفية التوسع بالتحقيقات ومتابعتها على الرغم من أنها لا تمت لقضايا الارهاب بصلة، أما القائمون على "واتساب" فلم يصدروا أي تعليق رسمي عن الخبر.
وأكدت مؤسسة الحدود الإلكترونية أن القائمين على "واتساب" سيتمكنون من استخدام الحجج التي استخدمها القائمون على "آبل"، لأن الاختراق قد يمثّل "عبئا لا مبرر له"، في وقت تحاول فيه الحكومات الاعتماد على قوانين أمنية قديمة وعلى قوة وجودها من أجل تحقيق غاياتها. ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حتى الآن بانتظار مثول "آبل" للدفاع عن قضيتها ضد مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) في 21 مارس/آذار الجاري.
اقرأ أيضاً: هل مراسلاتك آمنة على مختلف التطبيقات؟