قالت مصادر النظام السوري إنّ فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي كان مقرراً أن يدخل إلى دوما، أمس السبت، لن يدخلها قبل يوم غد الإثنين، لدواع أمنية، بحسب تعبيرها.
ووصل فريق المنظمة الدولية، في وقت سابق، إلى دمشق، من أجل التحقيق في مجزرة استخدام السلاح الكيميائي في دوما.
إلى ذلك، دعا "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اللجنة، إلى أخذ عينة، ليس فقط من المبنى الذي وجد فيه الضحايا الذين قضوا اختناقاً، بل من كامل المنطقة المحيطة بها، وهي منطقة مسجد النعمان والمنطقة الواصلة إلى المقبرة القديمة وساحة الشهداء في مدينة دوما.
كما دعا إلى استجواب قائد القوات الروسية المسؤول عن عملية الغوطة الشرقية، والعميد في قوات النظام سهيل الحسن، قائد الجانب السوري في عملية الغوطة الشرقية والمدعوم روسياً، حول حوادث القصف التي وقعت بالتزامن مع وقوع مجزرة الكيميائي ونشْر تقرير عن تحقيقاتها للرأي العام السوري والدولي.
وقالت مصادر إنّ الشرطة العسكرية الروسية اصطحبت عدداً من الأطباء الذين رفضوا مغادرة مدينة دوما إلى فرع تحقيقات "الخطيب"، في شارع بغداد بالعاصمة دمشق، وخيّرتهم بين الاعتقال أو نفي وقوع هجمات بالأسلحة الكيميائية أمام لجنة التحقيق.
وذكر موقع "نداء سورية" أنّ روسيا عرضت على الأطباء "تسوية الأوضاع" وعدم التعرض لهم لاحقاً، مقابل نفي وتكذيب الروايات التي تتحدث عن هجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما.