ورفض اتحاد الكرة بعد فسخ عقد ماجر، إشعاره بذلك بشكل رسمي مثلما تقتضيه اللوائح، مكتفيا بقيام رئيس الاتحاد خير الدين زطشي بإبلاغه بالإقالة شفهيا، ولم يبد ماجر بعد موقفه من قرار تنحيته عن منصبه، إلا أن بعض المصادر كشفت أنه يرفض الدخول في متاهات مع اتحاد الكرة، وينتظر أن يتم تبليغه بقرار إقالته وتسوية وضعيته المالية، ومنها منحه التعويضات الخاصة بالعقد الذي يربطه باتحاد الكرة حتى شهر يوليو/تموز 2019.
وشرع اتحاد الكرة في البحث عن مدير فني جديد، ودوّن أسماء بعض المدربين "الموندياليّين"، على غرار الفرنسي هيرفي رينار مدرب المغرب، والبرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران، وكذلك البوسني وحيد خليلوزيتش الذي تمت إقالته من تدريب اليابان في شهر إبريل/نيسان الماضي، فضلا عن الفرنسي كريستيان غوركوف الذي يدرب نادي الغرافة القطري.
وينتظر أن يلتقي رئيس اتحاد الكرة الجزائري خير الدين زطشي قريبا مع رابح ماجر بقصد ترسيم فسخ العقد بين الطرفين. ويأمل زطشي بأن يتم ذلك في أجواء ودية وبالتراضي بين الطرفين، عبر تعويض ماجر بأجرة شهرين أو ثلاثة عوض كل الأجور المتبقية في عقده مثلما يريد صاحب الكعب الذهبي، الذي كان يتقاضى 40 ألف دولار شهريا.
ويواجه اتحاد الكرة الجزائري مشكلة أخرى منذ العام الماضي، تتعلق بمستحقات المدير الفني الإسباني لوكاس ألكاراز، الذي فسخ الاتحاد عقده في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي دون أن يتوصل الطرفان إلى صيغة توافقية في ما يخص التعويضات المادية، قبل أن يلجأ الإسباني إلى "فيفا" للحصول على مستحقاته، حيث أودع شكوى على مستوى لجنة قوانين اللاعبين، في انتظار الفصل النهائي في هذه المسألة.