بريطانيا وإيطاليا تعززان وجودهما العسكري في الساحل الأفريقي

18 يناير 2018
+ الخط -
تستعد بريطانيا لإرسال طائرات مروحية لتعزيز عملية برخان الفرنسية لمكافحة الإرهاب في مالي، في حزمة إجراءات مقرّر اتخاذها، اليوم الخميس، في قمة بريطانية فرنسية قرب لندن.

وتناقش رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، هذا الالتزام العسكري البريطاني، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قاعدة عسكرية قرب العاصمة البريطانية، في اجتماع يتناول أيضاً ملفات الهجرة والمساعدات الدولية.

وفي خطوة منفصلة، وافق البرلمان الإيطالي، أمس الأربعاء، على زيادة التواجد العسكري في النيجر عبر إقرار إرسال 120 جندياً يتبعهم 350 آخرون، في حين تسعى روما لوقف هجرة وتهريب المهاجرين الأفارقة لأوروبا.

ومن المقرر أن تعلن ماي نشر ثلاث مروحيات من طراز "شينوك"، لتقديم دعم لوجستي للقوات الفرنسية. وستركز المهمة البريطانية على مالي، حيث تقوم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بعمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب والاتجار في البشر وتهريب المخدرات والأسلحة وغيرها.

وأطلقت دول الساحل الخمس أي مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، ثاني عملية لمكافحة الحركات المسلحة في هذه المنطقة، بعد محادثات في باريس مع السلطات الفرنسية.

أما الدعم الإيطالي فسيتركز على النيجر، وهي دولة عبور رئيسية لعشرات الآلاف من المهاجرين الواصلين لليبيا التي تعد نقطة انطلاق أساسية للمهاجرين العابرين للمتوسط صوب أوروبا.

وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي، عن الخطة التي أقرها البرلمان، الأربعاء، إنّها "مهمة تدريبية استجابة لطلب من النيجر وليست مهمة قتالية".

وستقوم القوات الإيطالية "بتعزيز آليات التحكّم في الحدود وقوات الشرطة المحلية"، وفق الوزيرة نفسها.


(فرانس برس)