بريطانيا تستقبل 194 قاصراً من مخيم كاليه الفرنسي

23 أكتوبر 2016
2EE98F8F-9A2F-4023-8F81-C9DA32127E14
+ الخط -
استقبلت بريطانيا هذا الأسبوع نحو مائتي قاصر، من دون مرافقين، كانوا يقيمون في مخيم اللاجئين في كاليه بشمال فرنسا، بحسب المدير العام لجمعية "فرانس تير دازيل"، بيار هنري.
وأوضح هنري لوكالة "فرانس برس" أنه من أصل 194 قاصرا استقبلتهم بريطانيا، "استفاد 141 من لمّ الشمل العائلي"، لافتا إلى أن الباقين وعددهم 53 قاصراً، "معظمهم فتيات، نقلوا السبت بوصفهم يعانون وضعا غير مستقر".

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أنها المرة الأولى التي تنفذ فيها بريطانيا هذه الآلية، التي نص عليها تعديل أقر في مايو/أيار الماضي، يتيح استقبال لاجئين قاصرين من دون مرافقين رغم افتقارهم إلى رابط أسري. وأضافت أن غالبية الفتيات اللواتي أفدن من هذا الإجراء يتحدرن من إرتيريا.

وغادر 39 طفلا وفتى مخيم كاليه اليوم الأحد بينهم 22 فتاة في إطار جمع الشمل العائلي، بحسب هنري.

وبحسب إحصاء أجرته "فرانس تير دازيل" أخيرا، فإن نحو 1300 قاصر موجودون في مخيم كاليه، الذي تبدأ إزالته صباح غدٍ الإثنين. وأكد نحو 500 منهم أن لهم عائلات في بريطانيا.

وفي الأيام الأخيرة، أثارت الصحف البريطانية جدلا بشأن وصول هؤلاء المهاجرين الشبان، وأعمارهم. وقالت صحيفة "ذي صن" إن أفغانيا في الثامنة والثلاثين تسلل بين القاصرين.

والجدير ذكره أن السلطات الفرنسية تباشر صباح الغد عملية إخلاء مخيم كاليه في عملية من المتوقع أن تستمر ثلاثة أيام. كما باشرت منظمات إنسانية وجمعيات مدنية في تقديم المعلومات والتوضيحات للمهاجرين في المخيم عن عملية الإخلاء، وأماكن مراكز الإيواء البديلة.


(فرانس برس)




دلالات

ذات صلة

الصورة
مهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء في صفاقس في تونس (حسام زواري/ الأناضول)

مجتمع

أطلق نشطاء تونسيون حملة "كن إنسان" لجمع تبرّعات لمصلحة المهاجرين المرحّلين من مدينة صفاقس، وذلك بهدف توفير مواد أساسية للعيش.
الصورة
مهاجرون مبعدون من صفاقس إلى الحدود التونسية الليبية 1 (أسوشييتد برس)

مجتمع

بعد اعتقال مهاجرين للاشتباه في تورّطهم في مقتل مواطن تونسي، صدرت تقارير عن أعمال انتقامية ضدّ المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء وروايات عن عمليات طرد جماعي واعتداءات من قبل قوات الأمن.
الصورة
مصرييون في ليبيا (تسنيم الناصري/ الأناضول)

مجتمع

أفادت مصادر ليبية بأنّ المهاجرين المصريين الذين أُعلن عن ترحيلهم إلى بلادهم أمس الإثنين، "ما زالوا محتجزين لدى قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، في موقع بمدينة طبرق" شرقي ليبيا.
الصورة
من المؤتمر الصحافي (العربي الجديد)

مجتمع

طالب "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" و"محامون بلا حدود"، اليوم الخميس، بضرورة التعجيل بحماية المهاجرين وطالبي اللجوء من أفريقيا جنوب الصحراء من اللاجئين وطالبي اللجوء، وخصوصاً بعد مناوشاتهم مع الأمن التونسي أمس.
المساهمون