بريطانيا ترحب بالحكومة العراقية.. وتدعم البشمركة في محاربة "داعش"

09 سبتمبر 2014
دعا هاموند العبادي إلى الالتزام بتعهداته (أولي سكارف/Getty)
+ الخط -
رحّب وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الثلاثاء، بتشكيل الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، واصفاً ذلك بـ"الخطوة المهمة للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)".

ورأى هاموند في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، في بيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية، بـ"خطوة أولى حاسمة للتصدّي للتحدّيات الأمنية والسياسية والاجتماعية الخطيرة التي تواجه العراق".

ولفت إلى أنه "من المهم أن تتفق جميع الكتل السياسية العراقية على العمل معاً للتغلب على تلك التحديات، بما في ذلك التهديد الذي يشكله تنظيم داعش".

ودعا هاموند رئيس الوزراء العراقي الجديد  إلى "تعيين وزيري الداخلية والدفاع في أسرع وقت ممكن"، وحثّه على "الالتزام بتنفيذ وعوده في غضون أسبوع".

وتعهّد وزير الخارجية البريطاني بمواصلة دعم الشعب العراقي في السعي إلى تحقيق السلام والازدهار، لافتاً إلى أن "الحكومة البريطانية ستعمل عن كثب مع الحكومة العراقية الجديدة للقضاء على الإرهاب وتعزيز العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية بين بلدينا".

وكان هاموند قد صرح، يوم الجمعة الماضي، بأن "بريطانيا  ما زالت تبحث التحرك عسكرياً ضد التنظيم، وإذا اعتقدنا أن هذه هي الطريقة الأمثل، والأكثر فعالية، لدعم حكومة عراقية ذات صدقية تضم كل الأطياف العراقية". 

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، اليوم، أن "الحكومة البريطانية سترسل رشاشات ثقيلة وذخائر للقوات الكردية (البشمركة) في العراق، بما تصل قيمته الى 2.6 مليون دولار، لمكافحة مسلحي داعش". 

وذكر فالون، في بيان موجّه إلى البرلمان البريطاني، أن "الشحنة ستصل الى العراق، الأربعاء المقبل، وستتضمن رشاشات ثقيلة وذخائر". ولفت إلى أنها "ستُرسل إلى العراق بناءً على طلب من الحكومة العراقية، وستُستخدم من قبل قوات البشمركة".