حثّت الشرطة البريطانية، اليوم الإثنين، أفراد الجالية الصومالية في بريطانيا على البحث عن حِرَفٍ أخرى غير تجارة القات، حتى لايتعرضوا للاعتقال والمعاقبة بعد تطبيق حظر تجارة القات ببريطانيا. ويبدأ غداً الثلاثاء سريان قانون تجريم المتاجرة بالقات، الذي يستخدم بشكل واسع من قبل الجاليات الصومالية واليمنية.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، قد حظرت تجارة القات وأضافته إلى المخدرات المحظورة في بريطانيا.
وحسب إحصاءات وزارة الداخلية البريطانية، فإن هنالك حوالى 20 طناً من القات تُستورد يومياً عبر مطار هيثرو من اليمن والصومال. وينشط أفراد الجالية الصومالية الضخمة ببريطانيا في المتاجرة بالقات وتهريبه إلى دول أوروبا الأخرى.
ويذكر أن العديد من الدول الأوروبية حظرت المتاجرة بالقات وضمته إلى المخدرات الممنوع تداولها والمتاجرة فيها.
وحسب إرشادات الشرطة البريطانية والتحذيرات التي وزعتها على العديد من أفراد الجالية الصومالية اليوم، وخلال عطلة الأسبوع المنتهي، فإن رجال الشرطة سيوجهون تحذيراً لمن يقبض عليه متلبّساً بتجارة القات في المرة الأولى. وفي المرة الثانية سيتعرض المتلبس بتجارة القات إلى الغرامة 60 جنيهاً استرلينياً، وإذا وجد متلبساً في المرة الثالثة فسيعتقل ويتعرض للمحاكمة.
ولكن سلطات مكافحة المخدرات في لندن، تأمل أن لا تلجأ لمثل هذه الإجراءات وأن تتمكن من إقناع تجار القات بالبحث عن أعمال تجارية أخرى، مثل فتح المقاهي وقيادة التاكسي.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي، قد حظرت تجارة القات وأضافته إلى المخدرات المحظورة في بريطانيا.
وحسب إحصاءات وزارة الداخلية البريطانية، فإن هنالك حوالى 20 طناً من القات تُستورد يومياً عبر مطار هيثرو من اليمن والصومال. وينشط أفراد الجالية الصومالية الضخمة ببريطانيا في المتاجرة بالقات وتهريبه إلى دول أوروبا الأخرى.
ويذكر أن العديد من الدول الأوروبية حظرت المتاجرة بالقات وضمته إلى المخدرات الممنوع تداولها والمتاجرة فيها.
وحسب إرشادات الشرطة البريطانية والتحذيرات التي وزعتها على العديد من أفراد الجالية الصومالية اليوم، وخلال عطلة الأسبوع المنتهي، فإن رجال الشرطة سيوجهون تحذيراً لمن يقبض عليه متلبّساً بتجارة القات في المرة الأولى. وفي المرة الثانية سيتعرض المتلبس بتجارة القات إلى الغرامة 60 جنيهاً استرلينياً، وإذا وجد متلبساً في المرة الثالثة فسيعتقل ويتعرض للمحاكمة.
ولكن سلطات مكافحة المخدرات في لندن، تأمل أن لا تلجأ لمثل هذه الإجراءات وأن تتمكن من إقناع تجار القات بالبحث عن أعمال تجارية أخرى، مثل فتح المقاهي وقيادة التاكسي.