وقالت الخارجية على موقعها الرسمي محذرة من خطورة زيارة عدد من المناطق التونسية أبرزتها في خارطة باللون الأحمر، وهذه المناطق هي، جبل الشعانبي ومناطق غرب البلاد على الحدود التونسية الجزائرية، على غرار مدن غار دماء وحزوة وساقية سيدي يوسف الحدودية، إلى جانب المنطقة العسكرية في جنوب البلاد على الحدود التونسية الليبية، على غرار مدينتي البرمة والذهيبة، وكامل الشريط الحدودي التونسي الليبي.
كما جدّدت الخارجية البريطانية التذكير بالإجراءات الاستثنائية الأمنية التي اتخذتها، بخصوص منع حمل اللوحات الالكترونية على متن الرحلات الجوية القادمة من عدة بلدان باتجاه لندن من بينها تونس، وأوضحت أن هذه الاجراءات تشمل الرحلات المباشرة والمسترسلة، والرحلات غير المباشرة من تونس باتجاه لندن.
من جانبها دعت الخارجية التونسية، المملكة المتحدة الى تقديم توضيحات بخصوص القرار الذي اتخذته مؤخراً الحكومة البريطانية لأسباب أمنية، والقاضي بحظر اصطحاب التونسيين حواسيب محمولة، واللوحات الالكترونية على متن طائرات، وضمن الأمتعة القادمة من خمس دول عربية منها تونس.
واستنكرت تونس هذا القرار الذي وصفته، بـ "غير المفهوم وغير المبرر"، الشيء الذي دفعها إلى طلب توضيحات رسمية من سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بتونس، لويز دي سوزا.