أعلنت بريطانيا أنها "ليست في وضع يخوّلها" اتّخاذ القرار بشأن مدى انخراط شركة "هواوي" الصينية في تطوير شبكة اتصالات الجيل الخامس في المملكة المتحدة.
وقال وزير الثقافة والإعلام والاقتصاد الرقمي جيريمي رايت أمام البرلمان، أمس الإثنين، وفقا لوكالة "فرانس برس"، إن لندن لا تزال تسعى لاستيضاح الآثار المترتبة على الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة بحق شركة الاتصالات الصينية العملاقة، مضيفا أنه سيكون من "الخطأ اتّخاذ قرارات محددة" قبل ذلك.
وقال إن "الحكومة ليست في وضع يخوّلها اتخاذ قرار بشأن مدى انخراط هواوي في شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة".
وقال رايت "منذ الإعلان الذي أصدرته الحكومة الأميركية ونحن نسعى للحصول على إيضاحات حول أبعاده وتداعياته، لكن الأمور لم تتّضح بعد بشكل كامل".
وتابع "إلى أن تتّضح الأمور ارتأينا أنه سيكون من الخطأ اتّخاذ قرارات محددة مرتبطة بهواوي لكننا سنفعل ذلك في أقرب وقت ممكن".
وأطلقت شبكة "فودافون" خدماتها للجيل الخامس في بريطانيا هذا الشهر لكنّها لم تضمّنها هواتف هواوي الذكية.
وباستثنائها هواتف هواوي تقتدي "فودافون" بشبكة "اي اي"، أول شركة مشغّلة في المملكة المتحدة تعتمد هذه التكنولوجيا التي تتيح نقل بيانات بسرعة فائقة بعدما أطلقت خدماتها أواخر أيار/مايو.
والقرار البالغ الحساسية الذي تترقّبه السلطات الأميركية عن كثب، لن يتّخذ من قبل الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة تيريزا ماي التي تغادر منصبها غدا الأربعاء.
وسيقع اتّخاذ القرار بهذا الشأن على عاتق خليفتها، إما رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون أو وزير الخارجية جيريمي هنت.
وسيتعين على رئيس الحكومة الجديد اتّخاذ القرار إما بمنع "هواوي" من المشاركة في تطوير شبكة الجيل الخامس، وإما بالسماح لها بالمشاركة جزئيا أو كليا.
اقــرأ أيضاً
(فرانس برس، العربي الجديد)
وقال إن "الحكومة ليست في وضع يخوّلها اتخاذ قرار بشأن مدى انخراط هواوي في شبكة الجيل الخامس في المملكة المتحدة".
وقال رايت "منذ الإعلان الذي أصدرته الحكومة الأميركية ونحن نسعى للحصول على إيضاحات حول أبعاده وتداعياته، لكن الأمور لم تتّضح بعد بشكل كامل".
وتابع "إلى أن تتّضح الأمور ارتأينا أنه سيكون من الخطأ اتّخاذ قرارات محددة مرتبطة بهواوي لكننا سنفعل ذلك في أقرب وقت ممكن".
وأطلقت شبكة "فودافون" خدماتها للجيل الخامس في بريطانيا هذا الشهر لكنّها لم تضمّنها هواتف هواوي الذكية.
وباستثنائها هواتف هواوي تقتدي "فودافون" بشبكة "اي اي"، أول شركة مشغّلة في المملكة المتحدة تعتمد هذه التكنولوجيا التي تتيح نقل بيانات بسرعة فائقة بعدما أطلقت خدماتها أواخر أيار/مايو.
والقرار البالغ الحساسية الذي تترقّبه السلطات الأميركية عن كثب، لن يتّخذ من قبل الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة تيريزا ماي التي تغادر منصبها غدا الأربعاء.
وسيقع اتّخاذ القرار بهذا الشأن على عاتق خليفتها، إما رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون أو وزير الخارجية جيريمي هنت.
وسيتعين على رئيس الحكومة الجديد اتّخاذ القرار إما بمنع "هواوي" من المشاركة في تطوير شبكة الجيل الخامس، وإما بالسماح لها بالمشاركة جزئيا أو كليا.
وتفرض أسواق غربية قيودا على "هواوي" على خلفية المخاوف من تجسس بكين على الاتصالات ووصولها إلى بنى تحتية بالغة الحساسية في حال سمح للشركة الصينية بتطوير شبكات الجيل الخامس. وتنفي هواوي هذه الاتهامات.
وفي أيار/مايو أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا حظر بموجبه على الشركات الأميركية تزويد "هواوي" بمكوّنات مصنوعة في الولايات المتحدة، إلا أن إعفاء مؤقتا صدر بعيد ذلك.
كانت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية قد ذكرت في تقرير لها، الشهر الماضي، أن شركة هواوي تكنولوجيز الصينية تستعد لهبوط يراوح ما بين 40 و60 في المائة من مبيعاتها الدولية من الهواتف الذكية، في الوقت الذي تتزايد فيه التضييقات الأميركية على الشركة مع تصاعد الحرب التجارية مع بكين.
وفي أيار/مايو أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرارا حظر بموجبه على الشركات الأميركية تزويد "هواوي" بمكوّنات مصنوعة في الولايات المتحدة، إلا أن إعفاء مؤقتا صدر بعيد ذلك.
كانت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية قد ذكرت في تقرير لها، الشهر الماضي، أن شركة هواوي تكنولوجيز الصينية تستعد لهبوط يراوح ما بين 40 و60 في المائة من مبيعاتها الدولية من الهواتف الذكية، في الوقت الذي تتزايد فيه التضييقات الأميركية على الشركة مع تصاعد الحرب التجارية مع بكين.
وقال رن تشنغ، مؤسس هواوي ورئيسها التنفيذي، الشهر الماضي، إن الشركة تضررت بشكل أكبر مما كانت تتوقعه جراء الحظر الأميركي، مخفضاً توقعات الإيرادات للعام الحالي.
ووفق تقديرات رن الباعثة على التشاؤم، فقدت الشركة إيرادات بنحو 30 مليار دولار بسبب الحظر، ما يأتي كمفاجأة بعد أسابيع أدلى خلالها مسؤولون تنفيذيون في الشركة بتعليقات قالوا فيها إن شركتهم مكتفية ذاتياً من الناحية التكنولوجية.
(فرانس برس، العربي الجديد)