برلماني مصري: محافظ البحر الأحمر يظنها "عزبة أبوه"

10 يونيو 2019
نواب في البرلمان المصري (العربي الجديد)
+ الخط -

قال نائب البرلمان المصري أحمد الضوي إن "محافظ البحر الأحمر، لواء الجيش السابق أحمد عبد الله، يتعامل مع المحافظة كعزبة ورثها عن أبيه"، منتقداً قرار الأخير نقل موقف سيارات الأجرة في مدينة الغردقة السياحية بعيداً عن المنطقة الحيوية التي يرتادها القطاع الأكبر من المواطنين.

وأضاف الضوي، في بيان أمام البرلمان، اليوم الإثنين: "المحافظ يتصرف في البحر الأحمر وكأنه عزبة أبوه، وقراره نقل موقف سيارات الأجرة من المنطقة السياحية يكلف الأهالي أعباءً إضافية"، مشيراً إلى أن "المحافظ اتخذ القرار في توقيت خاطئ، وبشكل أحادي من دون تشاور مع أحد، وخصوصاً نواب البرلمان عن المحافظة".
ودعا رئيس مجلس النواب علي عبد العال، وزير الشؤون النيابية عمر مروان، إلى ضرورة توجيه محافظ البحر الأحمر بالتواصل مع أعضاء البرلمان عند اتخاذ أي قرار، وخصوصاً إذا كان يتعلق بمصالح المواطنين، رافضاً في الوقت ذاته ما قاله النائب عنه، أو الحديث بهذه الصورة عن أحد المحافظين.

من جهتها، طالبت النائب آمال طرابية بإقالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الدقهلية، لأنه يسخر دور رعاية الأيتام لخدمة مصالحه، مشيرة إلى عدم التزام تلك الدور بتطبيق القانون، وإحالة بعض العاملين إلى التحقيق على وقع تورطهم في العديد من المخالفات.
وقالت طرابية: "مديرية التضامن في محافظة الدقهلية لا تؤدي دورها، وحالة الإهمال وصلت إلى حد استغلال وكيل الوزارة دور الأيتام في تجهيز طعامه لأنه غير متزوج، وهو ما يتطلب سرعة التحرك لتشكيل لجنة لدراسة أوضاع المديرية، وتشهد دور الأيتام تجاوزات متكررة، وآخرها إقامة شابّ علاقة جنسية مع فتاة بإحدى الدور، والهرب معها".
كما تقدم وكيل لجنة التعليم في البرلمان هاني أباظة، ببيان حول وقائع الفصل الجماعي للمعلمين الذين تعاقدت معهم وزارة التربية والتعليم مؤخراً، بعد فوزهم في مسابقة شارك بها قرابة 600 ألف معلم، واستمرت لفترة وصلت إلى 8 أشهر، ما كلف خزينة الدولة كثيراً من الأموال، وتسبب في أذى مادي ومعنوي للمعلمين.
وقال أباظة: "بعد توقيع وزارة التعليم عقوداً مع نحو 30 ألف معلم ممن اجتازوا الاختبارات، عادت وفصلتهم بحجة أنها ستُعلن مسابقة جديدة هذا العام"، مشدداً على ضرورة إلغاء المسابقة المقرر إجراؤها في يوليو/ تموز المقبل، منعاً لإهدار المال العام، وتوقيع عقود المعلمين الفائزين في المسابقة الأخيرة لمدة عام إلى حين تقنين أوضاعهم.
دلالات