براغ تستضيف الدورة الثامنة لمهرجان السينما الإيرانية

اختير أحد عشر فيلماً لدخول المنافسة الرئيسية للمهرجان، بينها فيلم الكوميديا السوداء "خنزير" الذي كان أيضاً فيلم الافتتاح، وفيلم "هندي وهرمز" الذي يتناول قصة زوجين شابّين يكافحان للتغلب على الصعاب ليبقيا معاً.

واكتسبت السينما الإيرانية اهتماماً متزايداً في السنوات الأخيرة، عبر ما قدمته من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية وأفلام التحريك، ويقدم المهرجان عشرات الأفلام الإيرانية التي حازت تقديراً عالمياً، لجهة النص البصري والتمثيلي والإخراج.

وتضم قائمة الأفلام تلك التي حظيت العام الماضي 2018، بجوائز وتقديرات مهرجانات بارزة مثل كان وبرلين والبندقية ولوكارنو.

كما يعرض المهرجان ستة أفلام وثائقية، منها "نساء بأقراط من البارود" للمخرج رضا فرهمند، و"علي أقا" لكامران حيدري، و"العثور على فريدة" إخراج أزاد موسوي وكوروش عطائي، وكذلك عشرة أفلام قصيرة منها "وقت الغداء" لعلي رضا قاسمي.

من بين أشهر الأفلام الإيرانية التي صدرت في السنوات القليلة الماضية، فيلم "بخصوص إيلي" للمخرج أصغر فرهادي الذي عرضه عام 2009، ونال جوائز في العديد من المهرجانات، تلاه في عام 2011 "انفصال" الذي حاز جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2011 وعاد ليفوز ثانية بالأوسكار عام 2017 عن فيلمه "البائع".

من افتتاح مهرجان السينما الايرانية في براغ (فيسبوك)

وفي عام 2015 فاز فيلم "تاكسي" للمخرج جعفر بناهي بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفي 2018 فاز فيلمه "ثلاثة وجوه" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان.

وينظر صناع السينما الإيرانيون بعين التقدير إلى التشيك وسلوفاكيا، اللتين تمتازان بتقاليد قوية في السينما، يعود تاريخها إلى العصر الذهبي لما تسمى "الموجة التشيكية الجديدة" في تشيكوسلوفاكيا إبان ستينيات القرن العشرين.

يذكر أن تاريخ السينما التشيكية عرف إطاراً مؤسسياً لأول مرة، عبر متحف للسينما افتتح في ديسمبر/ كانون الأول الماضي في العاصمة براغ.