ينظم أنصار الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، اليوم الخميس، تظاهرات يتوقع أن تكون أكبرها في العاصمة برازيليا، حيث سيتقدم المتظاهرين الرئيس السابق لويس أيناسيو لولا دا سيلفا، وذلك رفضاً لإقالة الرئيسة اليسارية الغارقة في أزمة سياسية قد تطيح بها.
وقال "الاتحاد الموحد للعمال"، النقابة الأكبر في البلاد، والذي دعا مع حزب العمال اليساري الحاكم إلى تظاهرات في 31 مدينة، أنه "بحضور لولا سيدافع الشعب عن حقوقه".
وأطلق الرئيس السابق الذي يعتبر رمز اليسار البرازيلي، دعوة عبر موقع فيسبوك إلى أنصاره "للتصدي للانقلاب".
وعلى غرار روسيف، يعتبر لولا أن أي إجراء لإقالة خليفته سيكون بمثابة "انقلاب" على الدستور.
وستنطلق من ملعب مانيه غارينشا في برازيليا، حيث جرت مباريات كأس العالم في كرة القدم في 2014، تظاهرة "دفاعاً عن الديموقراطية"، و"رفضاً للانقلاب وللعودة إلى الخلف"، لتنتهي في ساحة السلطات الثلاث القريبة من القصر الرئاسي.
وتخوض روسيف، سباقاً ضد الزمن بعد انهيار تحالفها الحكومي، لمحاولة الاحتفاظ بأصوات ثلث النواب على الأقل، التي ستسمح لها بالإفلات من إجراءات الإقالة.