بدلة أوباما الفاتحة.. تثير سخرية المغردين الأميركيين

أثارت البدلة، فاتحة اللون، التي ارتداها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في آخر مؤتمر صحافي له، الليلة الماضية في البيت الأبيض، جدلاً نافس الجدل الذي أثاره كلامه.

 

واستغرب العديد من المُغرّدين والناشطين الأميركيين على مواقع التواصل الاجتماعي ارتداء أوباما الطقم الذي ظهر به، في حين تسبّب الطقم ذاته في تشتيت أذهان بعض الصحافيين الذين حضروا المؤتمر.
وقال أحد الصحافيين: "يبدو أن ملابس أوباما اختفت وسط بخار المغسلة، فلم يجد من حل سوى ارتداء بدلة رئيس محلات سيرز".
وتساءل آخر "هل نسي أوباما أنه رئيس الولايات المتحدة؟".
ومن المعتاد، في المناسبات الرسمية ولقاءات العمل، أن يرتدي الأشخاص الرسميون بدلات داكنة اللون، وهذا ما اعتاده الأميركيون في غالبية رؤسائهم السابقين. 

وليس من المعروف ما إذا كان هناك أي مغزى من الظهور بلون مخالف، وما إذا كانت ردود الفعل متوقعة أم أنها فاقت توقعات المحيطين بأوباما، الذين لا يترددون، في العادة، في إبداء أية نصيحة للرئيس.

وكان أوباما قد تحدّث في هذا المؤتمر الصحافي عن خطر تنظيم "الدولة الإسلاميّة".