بدأ، اليوم السبت، تطبيق الحظر على أجهزة الكمبيوتر المحمول والألواح الإلكترونية على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، والذي يشمل سبع دول عربية وتركيا.
وقالت ديبي كورفيلد، وهي بريطانية مقيمة في قطر وتسافر ثلاث مرات في العام إلى الولايات المتحدة ضمن عملها: "أتفهم الجوانب الأمنية".
وأضافت كورفيلد، التي تعمل مستشارة لدى شركة أميركية في القطاع الطبي: "المشكلة هي أنني عندما سأحتاج للعمل على متن الرحلة سيحد (المنع) من ساعات العمل المتاحة لي"، مشيرة إلى أنها تتوقع أن "يتأثر" عدد كبير من زملائها بالإجراء.
وقررت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حظر إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألواح والألعاب الإلكترونية الى مقصورات الطائرات المتجهة مباشرة إليها من سبع دول عربية، هي الأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات العربية والمغرب، إضافة إلى تركيا، مبررة ذلك بخطر وقوع اعتداءات "إرهابية".
ولم تحدد الولايات المتحدة مدة للحظر، لكن شركة "طيران الإمارات" أوضحت لوكالة "فرانس برس"، أنها تلقت تعليمات بالاستمرار في تطبيق الحظر حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
العودة إلى الكتب
وفي دبي، صباح السبت، بدا بعض الركاب مستعدين للتأقلم مع الوضع، وقالت امرأة: "أحضرت معي كتابين. لم أقرأ منذ مدة!".
وفي الدوحة، بدا بعض الركاب متقبلين للأمر، وقال ركان محمد، الذي يعاني كذلك من منع التدخين على الطائرة: "هذا هو القانون وسأحترم القانون، ولا بأس".
وقررت بريطانيا أن تحذو حذو الولايات المتحدة وفرضت حظرا مماثلا يشمل تركيا وخمس دول عربية هي لبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية.
وواجه هذا القرار، الذي لا تطبقه دول أخرى تعرضت لاعتداءات مثل فرنسا، انتقادات شديدة.
ورأى البعض أنه لا يستهدف سوى الدول الإسلامية، بينما قال معلقون آخرون إنه نوع من الحمائية الأميركية في الوقت الذي تعاني فيه الشركات الأميركية من منافسة نظيراتها في الخليج.
والجمعة، استدعت تونس السفيرة البريطانية لتقديم شكوى بحق إجراء اعتبرته "غير مبرر".
وقال المدير عام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، محمد المزغني، إن المنظمة الدولية للطيران المدني صنفت مطارات تونس في تقريرها لسنة 2016 "ضمن أكثر المطارات أمانا في العالم".
وأضاف أن "مطارات تونس تتبع نفس إجراءات السلامة المطبقة بمطار هيثرو بلندن".
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأضافت كورفيلد، التي تعمل مستشارة لدى شركة أميركية في القطاع الطبي: "المشكلة هي أنني عندما سأحتاج للعمل على متن الرحلة سيحد (المنع) من ساعات العمل المتاحة لي"، مشيرة إلى أنها تتوقع أن "يتأثر" عدد كبير من زملائها بالإجراء.
وقررت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حظر إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألواح والألعاب الإلكترونية الى مقصورات الطائرات المتجهة مباشرة إليها من سبع دول عربية، هي الأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات العربية والمغرب، إضافة إلى تركيا، مبررة ذلك بخطر وقوع اعتداءات "إرهابية".
ولم تحدد الولايات المتحدة مدة للحظر، لكن شركة "طيران الإمارات" أوضحت لوكالة "فرانس برس"، أنها تلقت تعليمات بالاستمرار في تطبيق الحظر حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
العودة إلى الكتب
وفي دبي، صباح السبت، بدا بعض الركاب مستعدين للتأقلم مع الوضع، وقالت امرأة: "أحضرت معي كتابين. لم أقرأ منذ مدة!".
وفي الدوحة، بدا بعض الركاب متقبلين للأمر، وقال ركان محمد، الذي يعاني كذلك من منع التدخين على الطائرة: "هذا هو القانون وسأحترم القانون، ولا بأس".
وقررت بريطانيا أن تحذو حذو الولايات المتحدة وفرضت حظرا مماثلا يشمل تركيا وخمس دول عربية هي لبنان والأردن ومصر وتونس والسعودية.
وواجه هذا القرار، الذي لا تطبقه دول أخرى تعرضت لاعتداءات مثل فرنسا، انتقادات شديدة.
ورأى البعض أنه لا يستهدف سوى الدول الإسلامية، بينما قال معلقون آخرون إنه نوع من الحمائية الأميركية في الوقت الذي تعاني فيه الشركات الأميركية من منافسة نظيراتها في الخليج.
والجمعة، استدعت تونس السفيرة البريطانية لتقديم شكوى بحق إجراء اعتبرته "غير مبرر".
وقال المدير عام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، محمد المزغني، إن المنظمة الدولية للطيران المدني صنفت مطارات تونس في تقريرها لسنة 2016 "ضمن أكثر المطارات أمانا في العالم".
وأضاف أن "مطارات تونس تتبع نفس إجراءات السلامة المطبقة بمطار هيثرو بلندن".
(فرانس برس، العربي الجديد)