بدأت تجربة لقاحات مضادة لفيروس إيبولا في العاصمة الليبيرية، اليوم الاثنين، بعد يوم من حفل تدشين شارك فيه موسيقيون.
وفي أحد الأحياء المكتظة بالسكان في مونروفيا صفق الضيوف ورقصوا وهزوا رؤوسهم، بينما كان الموسيقيون، أمس الأحد، يغنون كلمات توضح الغرض من تجربة لقاح إيبولا.
يعد الغناء جزءاً من حملة للتغلب على امتناع الليبيريين عن التعاطي مع اللقاحات وسط نظريات بوجود مؤامرة.
وظهر نائب الرئيس، جوزيف نيوماه بواكاي، في حفل تدشين الحملة الأحد، وقال لوكالة الأسوشييتد برس، إن اللقاحات "مهمة جدّاً لليبيريا وللعالم".
اللقاحات تحتوي على القليل من فيروس إيبولا الذي يساعد على تحريك استجابة مناعية ضد الفيروس، وفقاً لوثيقة أصدرها برنامج "الشراكة في أبحاث تطوير اللقاحات ضد إيبولا في ليبيريا"، كما أطلق على التعاون بين الولايات المتحدة وليبيريا.
وبدأت التجربة الفعلية في العاصمة الليبيرية، اليوم الاثنين، على الدفعة الأولى من المتطوعين. وتجربة اللقاح هي نتاج لشراكة شكلتها حكومتا ليبيريا والولايات المتحدة الأمريكية.
وحث بواكاي الليبيريين على "التحلي بالشجاعة لأنها ستنجح".
وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن الدول الثلاث الأكثر تضرراً- غينيا وسيراليون وليبيريا- أبلغت عن أقل من 100 حالة في الأسبوع الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران. ويعتقد أن تفشي المرض تسبب في وفاة أكثر من 8000 شخص منذ أن تم التعرف عليه في مارس/آذار.