بدء المحادثات بين اليابان وكوريا الشمالية بقضية المخطوفين

28 أكتوبر 2014
+ الخط -

عقد مسؤولون يابانيون وكوريون شماليون محادثات في بيونج يانج هي الأولى من نوعها من عشر سنوات، في لقاء يهدف إلى تقييم مدى التقدم في التحقيق الذي تجريه كوريا الشمالية في مصير مواطنين يابانيين خطفوا في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

ومن المقرر أن يبقى الوفد الياباني الذي يرأسه جونيشي إيهارا، مدير مكتب الشؤون الآسيوية والمحيط الهاديء في وزارة الشؤون الخارجية، في كوريا الشمالية مدة 4 أيام.

وبعد سنوات من الإنكار، أقرت كوريا الشمالية في قمة غير مسبوقة عقدت العام 2002 بين كيم جونغ الثاني ورئيس الوزراء الياباني حينها جونيشيرو كويزومي، بأن عملاءها قاموا بخطف 13 مواطناً يابانياً بهدف تدريب الجواسيس على اللغة والثقافة اليابانية. وسمحت لخمسة منهم بالعودة إلى اليابان ذلك العام، إلا إنها قالت إن الآخرين توفوا.

وتعتقد اليابان إن كوريا الشمالية قامت بخطف المئات وإن بعضهم لا يزال على قيد الحياة.