بخيت من جديد: أحداث الدرب الأحمر مؤامرة كونية

20 فبراير 2016
(يوتيوب)
+ الخط -

"ورجعت ريما لعادتها القديمة"، فبعد فترة من خفوت صوت أصحاب نظريات المؤامرة الكونية على مصر والمجلس العالمي، بعد السخرية الدولية منها، عادت لتطل من جديد مع أزمة الدرب الأحمر، وقتل رقيب شرطة لمواطن، وتوابعه من الغضب الشعبي الذي انفجر في المنطقة.

فقد قرر الخبير الاستراتيجي، اللواء أركان حرب السابق عضو البرلمان الحالي المعين، حمدي بخيت، في مداخلة هاتفية مع عزمي مجاهد، على قناة "العاصمة"، لصاحبها سعيد حساسين المعالج بالأعشاب المعروف، والبرلماني والسياسي مؤخرا، قرر أن كل أن ما جرى في الدرب الأحمر، هو مؤامرة تحركها أياد خارجية لزعزعة الأمن والنظام.

ولم يكتف برمي الأحداث على شماعة الأيادي الخارجية، ولكنه دعا الشرطة لمواجهة أي تجمعات بعنف وحزم، وكأنها في الحقيقة تواجه التجمعات بالورود والبونبون.

وتطرقت المداخلة لشباب الألتراس، فقد اتهم عزمي مجاهد الدولة بمواجهتهم بأيد مرتعشة، وقال "وسايبينهم يعيثوا فسادا في الأرض ماحدش بيقولهم لأ ياسيادة اللوا"، ثم تطرق اللواء السابق المتصل لنقض أحكام الإعدامات، والتي حكمت به محاكم النقض، وهاجمها بشدة متسائلا
"هو الأحكام اللي اتلغت دي مش كان فيها نيابة ولا قضاء؟ ولغي الأحكام ده بيلغي الثقة في الدولة".



وذهب المتحدثان لهوايتهما المحببة، وهي الهجوم على "الإخوان" و "6 أبريل"، فادعيا وجودهم في الشارع، ومحاولتهم استغلال الأحداث، لتحقيق أغراضهم الشيطانية في المؤامرات الكونية من المجالس العالمية المتآمرة.

وكان لبخيت صولات وجولات سابقة لا تنسى، حيث كان أول المعلنين عن جهاز استخراج الخرسانة من الشجر، وهو من أشد المطبلين والمروجين لجهاز الكفتة الشهير، كما اتهم وقتها المشككين في كفتة عبد العاطي بالمتآمرين والخونة، واعتبره سراً من الأسرار الحربية.

منصات التواصل رصدت المؤامرة الكونية الجديدة واحتفت بها على طريقتها بالسخرية والتهكم من المؤيدين قبل المعارضين، فسخرت الصحافية ياسمين محفوظ، وقالت: "أكيد حمدي بخيت كان أمين شرطة وفي غفلة من الزمن بقا ظابط، ماهي دي استحالة تكون عقلية بني أدمين، ده احمد موسى طلع ناصح عنه".





واكتشف الدكتور سيف عبد الفتاح السبب في تدهور حال مصر، وقال: "حمدي بخيت: واقعة الدرب الأحمر مخطط استخباراتي خارجي! مفيش حد مودي البلد دي في داهية غير الخوابير الاستراتيجيين".

اقرأ أيضاً: "#قول_كلمة_للجنيه_المصري": كوميديا سوداء لمواجهة ارتفاع الدولار

المساهمون