مع بداية الضربة الأميركية لمقرات "داعش" في الرقة ليلة أمس، نشرت الدولة الإسلامية الحلقة الثانية من رسائل/فيديوهات المصور الصحافي البريطاني المختطف لديها، جون كانتلي، التي وصفت بـ"البروبجندا" في الإعلام الغربي؛ كونها تحاضر ضد الغرب واستهدافه لـ"المجاهدين".
في الفيديو الثاني الذي بُث على موقع يوتيوب، يُرى كانتلي كما في الفيديو الأول، جالساً إلى طاولة يرتدي بلوزة برتقالية (تذكيراً بسجناء جوانتنامو)، يقرأ من مادة مكتوبة مسبقاً على مونيتر كاميرا التصوير، واصفاً التدخل الاميركي بتكرار حرب فيتنام. يقول كانتلي "في هذه الحلقة سنرى كيف اصطفت الحكومات الغربية بعدائية باتجاه الحرب في العراق وسورية بدون أن تنتبه إلى دروس الماضي".
في شريط الفيديو الذي استمر ست دقائق إلا عشر ثوان، يصف المصور الصحافي المختطف جون كانتلي الدولة الإسلامية بأنها "أقوى حركة جهادية في التاريخ المعاصر". ويعد بالحديث عن فلسفة "داعش" في الشريط المقبل.
وكان تنظيم "داعش" قد بث الشريط الأول مع الصحافي المختطف في سورية الخميس الماضي. ويتضح من خطاب الشريطين استغلال تنظيم الدولة لشخصية غربية للهجوم على السياسة الأميركية، واللجوء إلى ما يظنه عنصر "تشويق" من خلال بث الخطاب على حلقات ينتظرها المتابعون، من دون تحديد موعد الحلقة المقبلة بالطبع.
يذكر أن وسائل الإعلام البريطانية والأميركية بثت الخبر مع شرح لمحتوى شريط الفيديو الثاني بدون وضع رابط له على يوتيوب، مما يشكل مقاطعة لهذا النوع من الأشرطة التي تستغل المواطن الغربي.
في الفيديو الثاني الذي بُث على موقع يوتيوب، يُرى كانتلي كما في الفيديو الأول، جالساً إلى طاولة يرتدي بلوزة برتقالية (تذكيراً بسجناء جوانتنامو)، يقرأ من مادة مكتوبة مسبقاً على مونيتر كاميرا التصوير، واصفاً التدخل الاميركي بتكرار حرب فيتنام. يقول كانتلي "في هذه الحلقة سنرى كيف اصطفت الحكومات الغربية بعدائية باتجاه الحرب في العراق وسورية بدون أن تنتبه إلى دروس الماضي".
في شريط الفيديو الذي استمر ست دقائق إلا عشر ثوان، يصف المصور الصحافي المختطف جون كانتلي الدولة الإسلامية بأنها "أقوى حركة جهادية في التاريخ المعاصر". ويعد بالحديث عن فلسفة "داعش" في الشريط المقبل.
وكان تنظيم "داعش" قد بث الشريط الأول مع الصحافي المختطف في سورية الخميس الماضي. ويتضح من خطاب الشريطين استغلال تنظيم الدولة لشخصية غربية للهجوم على السياسة الأميركية، واللجوء إلى ما يظنه عنصر "تشويق" من خلال بث الخطاب على حلقات ينتظرها المتابعون، من دون تحديد موعد الحلقة المقبلة بالطبع.
يذكر أن وسائل الإعلام البريطانية والأميركية بثت الخبر مع شرح لمحتوى شريط الفيديو الثاني بدون وضع رابط له على يوتيوب، مما يشكل مقاطعة لهذا النوع من الأشرطة التي تستغل المواطن الغربي.