بترايوس ضمن مرشحي الخارجية... وترامب يبحث عن حقيبة لرومني

29 نوفمبر 2016
قد يعاد إحياء المستقبل السياسي لبترايوس (مارك ويلسون/Getty)
+ الخط -
دخل المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية، ديفيد بترايوس، في بورصة الأسماء المرشحة لتولي حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مع تعالي الأصوات المعارضة في فريقه لتولي مت رومني، الرجل القوي في الحزب الجمهوري، لمنصب وزير الخارجية، واعتبار ذلك خيانة للعهود الانتخابية بمحاربة الفساد السياسي في واشنطن.

وأشاد الرئيس المنتخب بالمحادثات التي أجراها، أمس، مع مدير الاستخبارات السابق، وقالت مصادر من أعضاء فريقه إنها "تناولت كيفية التعاون والاستفادة من الخبرات العسكرية والأمنية والسياسية التي يتمتع بها بترايوس وتحظى باحترام كبير لدى ترامب".


وخلال الحملة الانتخابية، أثار المرشح الجمهوري للرئاسة ما تعرض له بترايوس في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما، وإقالته من منصبه في الاستخبارات، بسبب رسالة إلكترونية غرامية استلمها في البريد الإلكتروني للسي آي إيه.


ومرارا قارن ترامب بين ما لحق بمسؤول كبير مثل بترايوس بسبب إيميل واحد لا يهدد الأمن القومي على حد تعبيره، وبين الحماية التي تمتعت بها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة في قضية الإيميلات، واستخدام بريدها الإلكتروني الخاص خلال عملها في وزارة الخارجية.


وقالت مصادر الفريق الرئاسي إن ترامب قد يعرض، اليوم، حقيبة أخرى على رومني غير حقيبة الخارجية التي تحولت إلى خط أحمر بالنسبة للجناح المعادي "للاستبلشمنت" داخل اللجنة المكلفة اختيار المرشحين للإدارة الجديدة.

وفي طليعة المعارضين لرومني ستيفن بانون، مدير موقع Breitbart News اليميني المتطرف، وهو حاليا يشغل منصب المستشار الاستراتيجي لترامب.

ومن الأسماء المرشحة التي ما زالت مطروحة لتولي منصب وزير الخارجية رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك السابق، وهو المرشح الأوفر حظا بسبب شعبيته بين أنصار ترامب.

وكذلك بوب كوركر، السيناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي ورئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب الأميركي.

وفي جديد التعيينات، أعلن فريق ترامب، اليوم، عن تسمية توم برايس، عضو مجلس النواب الأميركي، لمنصب وزير الصحة، وهو المعارض الشرس لمشروع باراك أوباما للرعاية الصحية الشاملة، "أوباماكير"، وسيما فيرما، لترؤس قسم خدمات العناية الصحية والاجتماعية في الإدارة الجديدة.

المساهمون