أعلن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، عدم الدخول في التنافس من أجل ترشيح الحزب الديمقراطي له للانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها عام 2016، مفسحًا بذلك المجال لرفع شعبية هيلاري كلينتون الأكثر حظًا بحسب استطلاعات الرأي، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي خطاب بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، حضره الرئيس باراك أوباما، قال بايدن "أعتقد أننا متأخرون زمنيًا، بشأن الوقت اللازم للقيام بحملة انتخابية حقيقية".
وأوضح نائب الرئيس الأميركي (الذي فقد مؤخرًا نجله البالغ من العمر 46 عامًا إثر سرطان في الدماغ)، الدور الذي لعبه وفاة ابنه في تراجعه عن التنافس للترشح عن الحزب الديمقراطي، قائلًا "لا أستطيع فعل هذا (رفض الترشح) لو لم تكن عائلتي مستعدة، لكن الجيد في الأمر أنها وصلت هذه المرحلة".