بايدن يبحث مع تركيا الحرب ضد "داعش" وأمن الحدود

21 يناير 2016
الملفات الأمنية تطغى على المباحثات التركية الأميركية (Getty)
+ الخط -

يبدأ جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، يوم غد، زيارة رسمية إلى تركيا، تستغرق يومين، وسيجري خلالها محادثات مع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وستتناول بشكل أساسي الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ورفع التشديدات الأمنية على الحدود التركية المواجهة لمنطقة سيطرة "داعش"، وكذلك وضع حزب الاتحاد الديمقراطي، الجناح السوري للعمال الكردستاني.

وتعتبر زيارة بايدن هي الثانية لمسؤول أميركي هذا الشهر، بعد زيارة قائد هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفور، وكذلك بعد المكالمة الهاتفية التي جمعت أردوغان بالرئيس الأميركي باراك أوباما قبل أيام.

وسيلتقي بايدن، يوم الجمعة، عدداً من منظمات المجتمع المدني التركية، بينما سيعقد يوم السبت محادثات مع كل من أردوغان وداود أوغلو.

وبحسب تصريحات مسؤولين أميركيين لوكالة "رويترز"، فإن الموضوع الأساسي الذي ستتناوله زيارات بايدن، سيكون تطوير أمن الحدود التركية، إذ سيتم اقتراح تكنولوجيا جديدة لسد الثغرات الأمنية على الحدود التركية.

كما سيرأس وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون في فبراير/ شباط المقبل وفداً من عدّة وكالات أميركية، ليعرض على الحكومة التركية قائمة بالتكنولوجيات التي يمكن أن تستخدم في ضبط الحدود، ومن المرجح أن تشمل بالونات المراقبة وتكنولوجيا كشف الأنفاق، وكذلك إتاحة وسائل رصد المواد المستخدمة في صناعة العبوات التفجيرية لتركيا، وهو ما سيكون له بالغ الأثر ليس فقط على ضبط الحدود لكن على المعركة القائمة حاليا بين قوات الأمن التركية والعمال الكردستاني.

وكان بايدن قد أكد في تصريحات على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، بسويسرا، يوم الجمعة، عن اعتقاده بأن بلاده وتركيا ستحققان أهدافهما المشتركة في سورية، وفي معرض رده على سؤال "هل هناك اختلاف في وجهات النظر بين أنقرة وواشنطن، بشأن الأزمة السورية، في الآونة الأخيرة؟"، قال بايدن "لا يوجد ولا أعتقد ذلك. لدينا تعاون مشترك، وأعتقد أن الجانبين سيصلان لأهدافهما المشتركة في سورية".



اقرأ أيضا: الخط الأحمر التركي يلغيه الضوء الأخضر الأميركي...هل تردّ أنقرة؟