بان في الكويت.. وصالح يرفض الحوار في السعودية

26 يونيو 2016
بان في الكويت للقاء وفدي الشرعية والانقلابيين (فرانس برس)
+ الخط -

انتهى، قبل قليل، اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بوفدي المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت، فيما أعلن الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، رفضه التوجه بالحوار إلى السعودية، "ولو استمرت الحرب عشرات السنين". 

وكما كان مقررا، وفقاً لمصادر "العربي الجديد"، أجرى بان كي مون اللقاء عصراً مع وفدي الحكومة والانقلابيين مجتمعين في قصر بيان بالكويت، بعد أن وصل صباح اليوم، وعقد لقاءً مع أمير البلاد، صباح الأحمد الجابر الصباح. 

وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن بان اطلع "على آخر ما توصلت إليه مشاورات الأطراف اليمنية بشأن الحل السياسي حول النزاع الدائر في اليمن، ومحاولة إنهاء الأزمة بالوسائل السلمية، وصولا للحل التوافقي الذي يحقق الأمن والاستقرار"

من جانب آخر، أعلن الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، رفض حزبه التوجه بالحوار إلى السعودية، وقال: "لن نذهب إلى السعودية مهما كان، ولو استمرت الحرب عشرات السنين"، مستدركاً بقبول مجيء "السعودية لنتحاور معها في الكويت أو عُمان أو الجزائر أو في أروقة الأمم المتحدة"

وجاءت تصريحات صالح في كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين وناشطي "حزب المؤتمر" الذي يترأسه، في صنعاء مساء السبت. 

ووصف صالح الحوار في الكويت بأنه "مضيعة للوقت"، وقال إنهم قدموا وجهة نظر للمشاورات تتضمن "تنازلات كبيرة"، منتقدا من قال إنه "يراهن على شق الصف بين حزبه وبين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)"



دلالات