وذكر أحدث التقارير الشهرية للأمين العام للأمم المتحدة، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس بأن 700 ألف شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية حرموا من المساعدات الغذائية في فبراير/شباط عقب اضطرار برنامج الغذاء العالمي لوقف المساعدات، في أجزاء من حلب ومدينة الرقة، عاصمة دولة تنظيم داعش.
اقرأ أيضاً: مصر.. انتهاكات بحق لاجئين سوريين محتجزين بينهم أطفال
في الوقت ذاته لم يستثن تقرير بان كي مون نظام الأسد الذي قال، إنه بدأ في طلب قوائم متلقيّ هذه المعونات قبل توزيعها، وأن تجري الاتصالات مع وزراء الحكومة عبر وزارة الخارجية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى حاجة 12 مليون شخص داخل سورية للمساعدات الغذائية، وأن نحو أربعة ملايين سوري فروا خارج البلاد.
وعبر التقرير عن قلقه إزاء تحول الانتباه العالمي على تهديد جماعات مثل تنظيم داعش في الوقت الذي يعاني فيه الشعب السوري من تجاهل متزايد.
وقال تقرير بان "على الرغم من مطالب مجلس الأمن الدولي بإنهاء الصراع، تحولت الهجمات والأحداث، التي ينبغي أن تهز ضميرنا الجمعي وتدفعنا إلى التحرك، إلى مجرد حوادث يومية تمر على الأغلب دون تعليق أو إيلاء الاهتمام إليها".
وتسعى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى جاهدة لتقديم المساعدات للمناطق التي تضررت جراء الصراع الذي دخل عامه الخامس، بأكثر من 220 ألف قتيل حتى الآن.
وأشار التقرير إلى دخول المزيد من المساعدات عبر حدود دول جوار سورية خلال الشهور الأخيرة، حيث تلقى أكثر من 771 ألف شخص إمدادات الغذاء بين ديسمبر/ كانون أول وفبراير/ شباط.
اقرأ أيضاً: منظمات دولية: الأزمة السورية وصمة عار على الضمير الدولي