باما 2016: جائزة صغيرة تستغل أسماء كبيرة

09 يناير 2016
عمرو دياب من أقوى المرشحين للجائزة (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت أمانة جائزة باما أو ما يسمى بـ"بيغ آبل أوارد" عن فتح قائمة ترشيحات الفنانين الذين يتنافسون هذا العام على الفوز بتكريماتها ضمن دورتها الحادية عشرة التي أطلق عليها عنوان "الدورة البلاتينية"، والتي تشمل فنانين من آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط، وينتظر أن تعلن نتائجها في شهر سبتمبر/المقبل وأن يتم حفل توزيعها في دبي.

هذه القائمة التي ما تزال مفتوحة على المزيد من الإضافات حتى الآن، بدأت الكشف منذ مطلع الأسبوع عن أسماء بعض النجوم العرب المتنافسين، وكان من ضمنهم: كاظم الساهر، أصالة، شيرين عبد الوهاب، ليث أبو جودة، كنزة مرسلي، ابتسام تسكت، وأحمد جمال ورنا سماحة، وجاءت الأسماء كالعادة مختارة بشكل عشوائي أو عن طريق طلبات الترشيح ودون تقديم آليات أو ضوابط اختيار وتقييم عادل لدخول المنافسة، وهو الأمر الذي اعترف به منظمو الجائزة سابقا مرجعين سبب ذلك إلى عوامل خارجة عن نطاق قدراتهم، وكان من الواضح في تعريفهم للجائزة عبر موقعهم أن الأمر عمل تطوعي تكريمي من طرف مجموعة من العاملين في الحقل الموسيقي أكثر من كونه جائزة عالمية تستدعي الاحتفاء والاهتمام.

وكانت القائمة السابقة لعام 2015، قد ضمت أيضاً عدداً كبيراً من الأسماء، من أبرزها: كاظم الساهر والشاب خالد وعمرو دياب، ونجوى كرم، راغب علامة، كارول سماحة، وائل كفوري، نوال الكويتية، نوال الزغبي وهيفاء وهبي ولطيفة التونسية، شيرين عبد الوهاب، حسين الجسمي، أحلام، سميرة سعيد، محمد حماقي، ميريام فارس ونانسي عجرم ومحمد عساف وغيرهم.

وتعتمد الجائزة على تصويت الجمهور على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وهي الفيسبوك وتويتر وانستغرام وهو أمر عليه غبار بالتأكيد، في غياب لجنة مختصة تتولى الاختيار والتقييم ومنح المصداقية الحقيقية الغائبة في مثل هذه الجوائز الصغيرة التي تحاول كسب استمراريتها وشهرتها من خلال استغلال أسماء المشاهير وتجنيد معجبيهم لأخذ مساحة من الانتشار والحركية، في حين تبقى الجوائز العالمية الكبيرة والمعروفة بعيدة المنال عن الفنانين العرب وخالية من إبداعاتهم بعد أن غطت موجة الأغاني الهابطة على بريق الأغاني الراقية وحجبت عنها الشهرة التي تؤهلها لهذه الجوائز.

جدير بالذكر أيضا أن العام الماضي عرف فوز كل من أحلام ومحمد عساف بالجائزة، في حين كان عمرو دياب قد فاز في دورة عام 2009، أما في عام 2010 فكانت من نصيب تامر حسني وإليسا، لتعود هذا العام مرة أخرى لإشعال فتيل المنافسة بين جماهير النجوم العرب.



اقرأ أيضاً: جوائز العام 2016: هل بدأت معركة الوجود؟
المساهمون