يكتسب بعض اللاعبين أحياناً شهرتهم ليس بسبب مستواهم الرائع أو أهدافهم الغزيرة بل بسبب بعض تصريحاتهم وأفعالهم الغريبة التي تثير استعجاب الجماهير ولكنها تكسبهم أيضاً شعبية ومعزة كبيرة بينهم.
ويعد الإيطالي ماريو بالوتيلي لاعب ليفربول الإنجليزي من زعماء هذه المنطقة في عالم الكرة خلال الوقت الحالي الذي شهد عودته رسمياً إلى ناديه السابق، إيه سي ميلان، بعدما أصبح اللاعب في ذيل قائمة الخيارات الهجومية لـ"ريدز" عقب الأداء الكارثي له خلال الموسم الماضي.
- قميص الميلان
كانت هذه باكورة تصرفات بالوتيلي المجنونة حينما كان في فريق انتر ميلانو الإيطالي حيث ظهر في أحد البرامج التلفزيونية مرتدياً قميص خصمه الأزلي إيه سي ميلان، وهو ما أثار غضب جماهير الـ"نيرازوري"، لتكون النتيجة الطبيعية لهذا انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
- ولماذا لا أحرق منزلي؟
يحمل بالوتيلي على الرغم من بنيته الجسدية القوية قلب وربما عقل طفل، لذا فإنه مثل أي ولد صغير يحب الألعاب النارية، لذلك قام بجلبها إلى منزله أثناء احتفالات عيد الميلاد حينما كان لاعباً في مانشستر سيتي الإنجليزي وأشعلها ولكنها تسببت في إضرام حريق بمنزله تطلب تدخل قوات الإطفاء.
- لماذا دائماً أنا؟
يشعر الإنسان في الكثير من الأحيان أنه مظلوم وربما يخفي هذا الأمر دون إظهاره لمن حوله، ولكن بالوتيلي لا ينتمي لهذه النوعية، فهو دائماً ما يعبر عن نفسه ولكن بطريقته الخاصة، لذا فإنه رد على هجوم وانتقادات الصحافة عليه بعد واقعة الحريق حينما سجل في شباك مانشستر يونايتد برفع قميصه ليظهر آخر طبعت عليه عبارة "لماذا دائماً أنا؟".
- الخلطة العجيبة
هل يمكن وضع مشروب غازي على المثلجات مع القليل من الملح والشطة؟ الإجابة المنطقية هي لا بكل تأكيد، ولكن بالوتيلي قادر دائماً على إيجاد خليط من كل الأشياء التي لا ترتبط ببعض ويجعلها تبدو منطقية.
إذا ما كان تصديق هذا الأمر صعباً، فيجب مشاهدة ذلك الفيديو الذي رفعه لنفسه على حسابه بإحدى الشبكات الاجتماعية وهو يقف نصف عارٍ ويقرأ بيد كتاب زلاتان إبراهيموفيتش ويقوم بالأخرى بكي الملابس قبل أن ينهي الأمر بحركة راقصة.
- الرجل الأخضر
إذا فشلت شركة (مارفل) مستقبلاً في العثور على شخص يمكنه تأدية دور الرجل الأخضر (هالك) في أعمالها السينمائية فلا مانع من استدعاء بالوتيلي الذي أظهر أنه يتمتع بالمقومات البدنية اللازمة بعد احتفاله الشهير في يورو 2012 بعد الهدف الذي سجله في مرمى إيطاليا حينما نزع قميصه وأبرز عضلاته.
- سوبر ماريو
يعشق بالوتيلي استخدام الشبكات الاجتماعية ولكنها في الكثير من الأحيان توقعه في أزمات مثل تلك الصورة التي رفعها على حسابه مصحوبة برسم لشخصية سوبر ماريو حيث كتب عليها "كن مثل ماريو هو سباك إيطالي ابتكره يابانيون ويتحدث الإنجليزية ويبدو مثل المكسيكيين ويقفز مثل السود ويجمع الأموال مثل اليهود"، إذ تعرض حينها لانتقادات شديدة واتهامات بالعنصرية وعقوبات من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
- في حضرة الملكة
ليس لدى بالوتيلي أي مانع في الخروج دائماً بأغرب الكلمات تجاه أي شخص حتى ولو كان ملكة بريطانيا، لذا فإنه أثناء دور المجموعات في مونديال 2014 كتب على حسابه بإحدى الشبكات الاجتماعية مازحاً "لو فزنا على كوستاريكا، أرغب في قبلة، بالطبع على الخد من الملكة إليزابيث".
لم يحصل بالوتيلي على قبلته المرجوة حيث خسرت إيطاليا من كوستاريكا التي تأهلت للدور التالي بصحبة أوروغواي، فيما أن "الأزوري" وإنجلترا ودعا المونديال من الدور الأول.
- الفورمولا 1
يروي هذه القصة المدير الفني السابق لإنتر ميلان الإيطالي، البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي حالياً حيث يقول إنه طلب ذات مرة من بالوتيلي أن يقابله في مكتبه في الثانية ظهراً ولكنه لم يظهر وحينما اتصل به ليسأله عن السبب وراء غيابه أخبره بأنه يتابع تجارب بطولة العالم لسباقات سيارات الفئة الأولى (فورمولا 1).
المثير في الأمر أنه وفقاً لرواية مورينيو فإن بالوتيلي برر تصرفه بقول "يمكنني أن أحضر لمكتبك في أي يوم، ولكن سباقات الفورمولا 1 تقام مرة واحدة في إيطاليا كل عام".
- هيا بنا نلعب!
غالباً ما يكون الجلوس على الدكة أمراً سيئاً بالنسبة لأي لاعب وحتى ولو كان سعيداً بهذا الأمر لأنه يرغب في الراحة، فلا يجب أن تصل الراحة لحد اللعب بالـ"آي باد" في مباراة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) أمام جزر فارو، ولكن مع بالوتيلي كل شيء ممكن.
- الرجل القفاز
توجد في هذا العالم عدة وظائف معروفة للقفازات: تدفئة اليدين، الرغبة في إخفاء البصمات والتصدي للكرات، ولكن مع بالوتيلي كل شيء وارد، لذا فإنه ظهر ذات مرة وهو يرتدي قبعة صوفية على شكل قفاز.
إذا كان بالوتيلي تساءل ذات مرة "لماذا دائماً أنا؟"، فالإجابة الوحيدة التي يمكن بها الرد عليه "لأنك دائماً أنت!".
اقرأ أيضاً..
بالفيديو..هل وجّه ألونسو عبارات "غير لائقة" لغوارديولا؟
ويعد الإيطالي ماريو بالوتيلي لاعب ليفربول الإنجليزي من زعماء هذه المنطقة في عالم الكرة خلال الوقت الحالي الذي شهد عودته رسمياً إلى ناديه السابق، إيه سي ميلان، بعدما أصبح اللاعب في ذيل قائمة الخيارات الهجومية لـ"ريدز" عقب الأداء الكارثي له خلال الموسم الماضي.
- قميص الميلان
كانت هذه باكورة تصرفات بالوتيلي المجنونة حينما كان في فريق انتر ميلانو الإيطالي حيث ظهر في أحد البرامج التلفزيونية مرتدياً قميص خصمه الأزلي إيه سي ميلان، وهو ما أثار غضب جماهير الـ"نيرازوري"، لتكون النتيجة الطبيعية لهذا انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
- ولماذا لا أحرق منزلي؟
يحمل بالوتيلي على الرغم من بنيته الجسدية القوية قلب وربما عقل طفل، لذا فإنه مثل أي ولد صغير يحب الألعاب النارية، لذلك قام بجلبها إلى منزله أثناء احتفالات عيد الميلاد حينما كان لاعباً في مانشستر سيتي الإنجليزي وأشعلها ولكنها تسببت في إضرام حريق بمنزله تطلب تدخل قوات الإطفاء.
- لماذا دائماً أنا؟
يشعر الإنسان في الكثير من الأحيان أنه مظلوم وربما يخفي هذا الأمر دون إظهاره لمن حوله، ولكن بالوتيلي لا ينتمي لهذه النوعية، فهو دائماً ما يعبر عن نفسه ولكن بطريقته الخاصة، لذا فإنه رد على هجوم وانتقادات الصحافة عليه بعد واقعة الحريق حينما سجل في شباك مانشستر يونايتد برفع قميصه ليظهر آخر طبعت عليه عبارة "لماذا دائماً أنا؟".
- الخلطة العجيبة
هل يمكن وضع مشروب غازي على المثلجات مع القليل من الملح والشطة؟ الإجابة المنطقية هي لا بكل تأكيد، ولكن بالوتيلي قادر دائماً على إيجاد خليط من كل الأشياء التي لا ترتبط ببعض ويجعلها تبدو منطقية.
إذا ما كان تصديق هذا الأمر صعباً، فيجب مشاهدة ذلك الفيديو الذي رفعه لنفسه على حسابه بإحدى الشبكات الاجتماعية وهو يقف نصف عارٍ ويقرأ بيد كتاب زلاتان إبراهيموفيتش ويقوم بالأخرى بكي الملابس قبل أن ينهي الأمر بحركة راقصة.
- الرجل الأخضر
إذا فشلت شركة (مارفل) مستقبلاً في العثور على شخص يمكنه تأدية دور الرجل الأخضر (هالك) في أعمالها السينمائية فلا مانع من استدعاء بالوتيلي الذي أظهر أنه يتمتع بالمقومات البدنية اللازمة بعد احتفاله الشهير في يورو 2012 بعد الهدف الذي سجله في مرمى إيطاليا حينما نزع قميصه وأبرز عضلاته.
- سوبر ماريو
يعشق بالوتيلي استخدام الشبكات الاجتماعية ولكنها في الكثير من الأحيان توقعه في أزمات مثل تلك الصورة التي رفعها على حسابه مصحوبة برسم لشخصية سوبر ماريو حيث كتب عليها "كن مثل ماريو هو سباك إيطالي ابتكره يابانيون ويتحدث الإنجليزية ويبدو مثل المكسيكيين ويقفز مثل السود ويجمع الأموال مثل اليهود"، إذ تعرض حينها لانتقادات شديدة واتهامات بالعنصرية وعقوبات من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
- في حضرة الملكة
ليس لدى بالوتيلي أي مانع في الخروج دائماً بأغرب الكلمات تجاه أي شخص حتى ولو كان ملكة بريطانيا، لذا فإنه أثناء دور المجموعات في مونديال 2014 كتب على حسابه بإحدى الشبكات الاجتماعية مازحاً "لو فزنا على كوستاريكا، أرغب في قبلة، بالطبع على الخد من الملكة إليزابيث".
لم يحصل بالوتيلي على قبلته المرجوة حيث خسرت إيطاليا من كوستاريكا التي تأهلت للدور التالي بصحبة أوروغواي، فيما أن "الأزوري" وإنجلترا ودعا المونديال من الدور الأول.
- الفورمولا 1
يروي هذه القصة المدير الفني السابق لإنتر ميلان الإيطالي، البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الإنجليزي حالياً حيث يقول إنه طلب ذات مرة من بالوتيلي أن يقابله في مكتبه في الثانية ظهراً ولكنه لم يظهر وحينما اتصل به ليسأله عن السبب وراء غيابه أخبره بأنه يتابع تجارب بطولة العالم لسباقات سيارات الفئة الأولى (فورمولا 1).
المثير في الأمر أنه وفقاً لرواية مورينيو فإن بالوتيلي برر تصرفه بقول "يمكنني أن أحضر لمكتبك في أي يوم، ولكن سباقات الفورمولا 1 تقام مرة واحدة في إيطاليا كل عام".
- هيا بنا نلعب!
غالباً ما يكون الجلوس على الدكة أمراً سيئاً بالنسبة لأي لاعب وحتى ولو كان سعيداً بهذا الأمر لأنه يرغب في الراحة، فلا يجب أن تصل الراحة لحد اللعب بالـ"آي باد" في مباراة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) أمام جزر فارو، ولكن مع بالوتيلي كل شيء ممكن.
- الرجل القفاز
توجد في هذا العالم عدة وظائف معروفة للقفازات: تدفئة اليدين، الرغبة في إخفاء البصمات والتصدي للكرات، ولكن مع بالوتيلي كل شيء وارد، لذا فإنه ظهر ذات مرة وهو يرتدي قبعة صوفية على شكل قفاز.
إذا كان بالوتيلي تساءل ذات مرة "لماذا دائماً أنا؟"، فالإجابة الوحيدة التي يمكن بها الرد عليه "لأنك دائماً أنت!".
اقرأ أيضاً..
بالفيديو..هل وجّه ألونسو عبارات "غير لائقة" لغوارديولا؟
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
