بالفيديو.. لحظات مؤثرة حفرها النجوم في ذاكرة كرة القدم

13 مارس 2016
كرة القدم تحتضن ذكريات حزينة ومؤثرة (Getty- العربي الجديد)
+ الخط -

لطالما شهدت كرة القدم العالمية العديد من اللحظات التي لا تنسى، خاصة تلك المؤثرة التي يذرف فيها الدموع بسبب هدف أو ذكرى معينة تطرق اللاعب لحظة انتصاره أو خسارته، وفي تقريرنا هذا نستذكر عدداً من اللقطات المؤثرة على صعيد اللعبة التي تحظى بشعبية جارفة.

"الهدف لك يا بني"
فقد اللاعب بيلي شارب ابنه، وكان الحادث مؤثراً بالنسبة له وبدا المشهد مؤثرا حينما سجل لاعب فريق دونكاستر الإنجليزي بيلي شارب هدفا رائعا في شباك نظيره ميدلسبره بعد يومين، حيث ركض اللاعب شارب بشكل جنوني قبل أن يرفع قميصه لتظهر عبارة: "هذا لك يا بني"، ليهدي الهدف لروح ابنه في مشهد مؤثر حظي بتعاطف الجميع في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.




ركلة جزاء ويجهورست
جرت مباراة ودية بين منتخبي الدنمارك وإيران في عام 2003 واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الدنمارك في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، بعدما ظن مدافع المنتخب الإيراني أن الشوط الأول انتهى حيث أمسك بالكرة داخل الجزاء فأطلق الحكم صافرته معلنا ركلة جزاء للدنمارك، وسط اعتراض شديد من الإيرانيين الذين فكروا في الانسحاب، لكن لاعب الوسط الدنماركي مورتن ويجهورست رفض أن يسجلها وسددها إلى جانب الشباك في مشهد حظي بعاصفة تصفيق وثناء، بعد هزيمة الدنمارك 1-0.




رونالدينيو يسجل ويبكي
سجل النجم البرازيلي رونالدينيو هدفا رائعا مع فريقه أتلتيكو مينيرو في شباك فيجيرنس بالدوري البرازيلي في يوم 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2012 لكنه جلس بشكل حزين وانخرط في البكاء وأحاط به زملاؤه في الفريق والسبب أنه كان يتألم على والدته المريضة التي أصيبت بالسرطان، كما أن الأجواء في تلك المباراة التي انتهت بفوز فريق "روني" بسداسية وتسجيله هاتريك كانت مليئة بالحزن.




أخلاق أوليفر كان
حسم بايرن ميونخ لقب دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب في النهائي على فالنسيا 2000-2001 وظهر حارس مرمى الفريق الأسباني سانتياغو كانيزاريس يبكي بشدة ليرفض الحارس العملاق أوليفر كان الاحتفال قبل أن يواسي زميله كانيزاريس في مشهد مؤثر للغاية لا يزال عشاق كرة القدم يذكرونه جيداً.



فرانك لامبارد ووالدته
سجل فرانك لامبارد هدفاً لفريقه تشلسي من ضربة جزاء في ليفربول 2007-2008 على ملعب ستامفورد بريدج. بعد ستة أيام فقط من وفاة والدته، وكان يعيش ظروفاً غير عادية من الحزن بسبب وفاة والدته قبل أن ينجح بتسجيلها ويتغلب على أحزانه رغم الظرف الصعب الذي عاشه.



حارس المرمى الذي سبب الألم
سجل الحارس جيمي غلاس هدفا قاتلا لفريقه كارلايل يونايتد ضد بليموث بعدما ترك مرماه وكان فريقه بحاجة للفوز في موسم 1988 /1989 وكانت النتيجة تشير للتعادل ليتقدم الحارس ويزرع الكرة في الشباك هدف الفوز لفريقه، ليضمن البقاء ويتحول الملعب إلى مشهد أسطوري لن ينسى في ملاعب الكرة الإنجليزية.




بول غاسكوين والدموع
خرجت إنجلترا من كأس العالم عام 1990. كان غاسكوين أحد أفضل اللاعبين في جيله، ويستذكر الجميع دموعه التي ذرفها خلال مباراة الأسود الثلاث ضد المنتخب الألماني حيث تلقى لاعب خط الوسط بطاقة صفراء لارتكابه خطأ ليدرك أنه سيغيب عن المباراة النهائية لكأس العالم حيث تم إنذار غاسكوين من الحكم خوسيه روبرتو رايت ليبدأ بوصلة بكاء حزنا كالطفل، لكن إنجلترا لم تتأهل لأنها خسرت وتأهل الألمان فازدادت أحزانه.