بالفيديو .. ردود فعل غاضبة من تصريحات يونس محمود

خلفت التصريحات التلفزيونية، التي أدلى بها قائد المنتخب العراقي، يونس محمود، والتي سخر فيها من قائد الهلال السعودي، سامي الجابر، وقائد النصر، حسين عبد الغني، ردود فعل غاضبة في الأوساط الرياضية السعودية.

وانهال المغردون والمعلقون السعوديون بالانتقادات الغاضبة من تصريح العراقي محمود، الذي حاول في تصريح لاحق تبرير ذلك، لكنه لم يوفق أيضاً حين عاود السخرية من عبد الغني وتنصل من السخرية ضد الجابر.

وطالب المغردون من العراقي محمود بالابتعاد عن التجريح، والاحترام المتبادل بين اللاعبين، وتهكمهم على بعضهم البعض.

واستغرب آخرون قيام العراقي محمود بالإساءة لعبد الغني والجابر على الرغم من أن الاثنين لم يسيئا له مطلقا، سواء في المقارنة أو حتى التاريخ.

وكان العراقي محمود، والذي سبق له وأن خاض تجربة احترافية قصيرة بنادي الأهلي السعودي، قد صرح لإحدى القنوات الفضائية بأنه لا توجد أية مقارنة بينه وبين الجابر وعبد الغني، على صعيد المنتخبات.

وقال: "حسين عبد الغني لاعب كبير، ولكن لا تقارنوني به، وأتكلم عن لاعبين لهم قيمة كبيرة مثل سامي الجابر، وليس لاعب مثل منتخب بلاده لمدة 3 أو 4 سنوات (يقصد عبد الغني)".

وتابع "أعتقد حتى أن سامي الجابر لم يقدم المردود، الذي أقدمه حاليا مع المنتخب العراقي، حينما كان في عمري سواء من ناحية المردود البدني، أو الركض في الملعب، وأعتقد حتى أن لاعبين شباباً كثيرين لم يقدموا ما أقدمه مع العراق".

وأشعلت هذه التصريحات، التي أدلى بها محمود الشهير بلقب " السفاح"، الجماهير السعودية التي انتقدته كثيرا بسبب ذلك، مما دفعه للخروج بتصريح لاحق برر فيه أنه لم يقصد الإساءة لسامي الجابر، ولكنه قصد أنه لا يوجد لاعب خليجي في مثل عمره يقدم ما يقدمه مع منتخب بلاده.

وأضاف "السفاح"، الذي أكد في أكثر من مناسبة بأنه سيبقى مع منتخب بلاده ولم يعتزل في الوقت الحالي، أن المقارنة تجري فقط بينه وبين سامي الجابر لأنه أسطورة، موضحا في الوقت ذاته أنه يكن كل الاحترام لحسين عبد الغني.

وقال محمود، الذي أكد أنه سيقود منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018، إنه لم يقصد الإساءة لحسين عبد الغني مطلقا.

ولم تُجدِ تبريرات العراقي محمود لما صرح به ضد عبد الغني والجابر، حتى خرج المحلل الرياضي الكويتي، عبد الله وبران، في تصريحات تلفزيونية انهال فيها بجملة من الانتقادات اللاذعة ضد "السفاح".

وذهب وبران بعيدا حين أكد أن عبد الغني يتفوق بتاريخه وإنجازاته على يونس محمود، مشيراً إلى أنه حينما شارك عبد الغني مع منتخب نجوم العالم عام 1998 كان وقتها محمود يلعب في نادي غير معروف اسمه الدبس العراقي.

وأشار المحلل الكويتي إلى أن عبد الغني شارك في 3 بطولات لنهائيات كأس العالم، بينما لم يشارك محمود في أية بطولة، مستبعدا وصوله لكأس العالم في هذا العمر.

وتابع: "حسين عبد الغني ما زال قائداً لنادٍ من أقوى الأندية العربية وهو نادي النصر، بينما يونس محمود بلا نادِ منذ عام ونصف العام، كذلك حسين عبد الغني سبق له الاحتراف في أوروبا في الدوري السويسري، فيما لم يخرج يونس محمود من الخليج وكانت آخر تجربة احترافية له في الأهلي السعودي".