شهدت مباراة ليفربول ونظيره مانشستر سيتي لقطات كثيرة، وامتدت حتى الأشواط الإضافية وبعدها إلى ركلات الجزاء، ونجح السيتي في نهاية الأمر في رفع لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية بعد الفوز بركلات الجزاء 4-1.
الدقائق الـ120 انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وكان للحراس دورٌ مهم في اللقاء. ونستعرض في هذا التقرير أبرز ما قام به حماة عرين السيتي والريدز، وكيف حسم حارس الأول المعركة في النهاية.
مينيوليه بطل الدقائق الـ120
صحيح أن الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه تسبب في الهدف الأول باللقاء، حين مرت الكرة من تحت يده على أثر تسديدة البرازيلي فيرناندينيو، لكنه قال الكلمة في الكثير من الهجمات، ففي الشوط الأول أنقذ كرة الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، حين لمس الكرة بأطراف أصابعه، قبل أن ترتطم بالقائم.
وتابع مينيوليه استعراض مهاراته في الشوط الثاني تحديداً، حين خلّص كرة أولى لأغوريو على دفعتين، وبعدها ذاد عن مرماه بمهارة، بكرة مباشرة من فيرناندينيو. وفي الشوط الإضافي، كاد المهاجم الأرجنتيني أغويرو أن يحسم الفارق، لكن مينيوليه وضع يده على مسار الكرة لينجو الفريق من هدف الخسارة. ومع بداية ركلات الجزاء كان سيمون في الموعد عند الركلة الأولى فقط، حيث فشل في التصدي للبقية.
كاباييرو وركلات الجزاء
الحارس الأرجنتيني الذي لعب أساسياً على حساب جو هارت، كان رجل المباراة في النهاية، فرغم الانتقادات التي طالت مدربه بيلغريني على الإقحام به أساسيا، لم يخيّب أمل مديره الفني، حين تصدى لكرتين خطيرتين خلال سير المباراة، الأولى من قبل ألبيرتو مورينو أمسك بها بكل ثقة، والثانية كانت رأسية اللاعب الإنجليزي دانييل ستوريدج.
تألق كاباييرو كان خلال ركلات الجزاء، ورغم اهتزاز شباكه في الركلة الأولى، خطف الأضواء من الجميع ومن مينيوليه، حين تصدى لثلاث ركلات جزاء، إذ أوقف تسديدة لوكاس ليفا، ثم فيليب كوتينيو، وأيضاً آدم لالانا، ليحمل في النهاية على الاكتاف ويكتب اسمه بأحرف من ذهب في هذه المسابقة.
اقرأ أيضاً: رسميا ...إيقاف نجم الاتحاد محمد نور أربع سنوات