أثارت "الدخلة" التي أطلّت بها جماهير النادي الإفريقي التونسي، في افتتاح البطولة المحلية لكرة القدم، أمس، موجة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، وفي عديد البلدان العربية، لما احتوته من رسالة واضحة للعالم العربي حول القضية الفلسطينية.
وتمثلت "الدخلة"، وهي الاحتفالية قبل بداية المباراة، في معلقة بطول وعرض أكثر من عشرين مترا في صورة لحنظلة أمام جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل، وقد كتب عليها باللغة الإسبانية "Hasta siempre Handala"، وتعريبها "حنظلة إلى الأبد"، حيثُ أراد معدو هذه اللافتة الذين ينتمون إلى واحد من الفرق الأكثر شعبية في تونس، التأكيد على الالتزام بقضايا الشعوب العربية، ومنها القضية الفلسطينية.
ولاقت هذه اللافتة استحساناً من عديد التونسيين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها رسالة إلى العالم تذكره بمعاناة الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحساس، في وقت يُذكر أن حنظلة كان التوقيع الذي يعتمده رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي اغتيل في لندن سنة 1987 في كل لوحاته الكاريكاتورية، وبات المُعبر الأول من خلال الفن عن الألم الفلسطيني.